الصباح اليمني_الهند|
عادت العلاقات الهندية-الباكستانية، لتشهد مرحلة جديدة من التوتر بعد مكالمة هاتفية أجراها وزير الخارجية الباكستاني مع زعيم انفصالي في الشطر الهندي.
واحتجاجا على المكالمة الهاتفية، التي أجراها وزير خارجية باكستان شاه محمود قرضي مع مير فايز عمر فاروق زعيم “مؤتمر حرية كل الأحزاب” المقيم في سريناجار، عاصمة الشطر الهندي من كشمير، استدعت الخارجية الهندية سفير باكستان لديها سهيل محمود يوم أمس الأربعاء، تنديدا بمحاولة الاخيرة تقويض وحدة البلاد وسلامتها، معتبرة ذلك “أمرا مؤسفا” وفق لبيان الخارجية الهندية.
وأكد البيان على أن “أفعال وزير خارجية باكستان بمثابة تدخل مباشر في الشؤون الداخلية لجيران (باكستان)”، مبينة أن “كشمير تمثل خلافا قائما بين الهند وباكستان، ووصف كفاح الشعب الكشميري بالإرهاب يعد تحريفا”.
وكانت الهند قد وجهت اتهامات لباكستان بدعم الجماعات المسلحة الانفصالية الناشطة في الولاية المتنازع عليها والتي تعتبرها السلطات الهندية تنظيمات إرهابية، بينما ترفض إسلام آباد هذه الاتهامات.
وقد خاضت الهند وباكستان ثلاث حروب من أجل السيطرة على ولاية كشمير، حيث لاتزال الولاية أبرز نقطة خلافية بين الدول
خليك معنا