قال المتحدث الرسمي باسم الهيئة العامة للطيران المدني والأرصاد الدكتور مازن غانم إن أكثر من 95 ألف مريض يمني ما يزالون بحاجة إلى السفر للعلاج في الخارج وغير قادرين على ذلك بسبب إغلاق العدوان للمطارات اليمنية بحسب إحصائيات وزارة الصحة, مشيرا إلى أن 50 ألف يمني ما يزالون عالقين في الخارج, وأفاد بأن هناك المئات من ركاب الترانزيت عالقون في مطارات القاهرة وعمان وبومباي والخرطوم.
وأكد غانم أن 450 راكبا مؤكدين الحجز بمعدل يومي لا يستطيعون العودة إلى اليمن, كما أن مثل هذا العدد تقريبا وبشكل يومي من المرضى غير قادرين على السفر عبر مطاري عدن وسيئون المغلقين من قبل العدوان السعودي, وعدم تمكن الخطوط الجوية اليمنية من الحصول على تصاريح تشغيل لتلك الرحلات.
ولفت إلى أن عدد الوفيات المسجلة من المرضى اليمنيين تقدر بنحو 37 مريضا يوميا لم يتمكنوا من السفر للعلاج في الخارج أو لعدم تمكنهم من الحصول على أدوية ومحاليل كانت تنقل عبر الجو.
وكانت الهيئة العامة للطيران المدني والأرصاد قالت إنها تلقت نداءات استغاثة من المواطنين العالقين في المطارات الخارجية معظمهم مرضى سافروا للعلاج وتقطعت بهم السبل وأصبحوا غير قادرين على مواجهة تكاليف المعيشة“.
وأوضح المتحدث الرسمي للهيئة الدكتور مازن غانم في تصريح لوكالة ” سبأ ” أن المرضى الذي كان مقرر سفرهم للعلاج في الخارج اطلقوا نداءات استغاثة أيضا لعدم تمكنهم من السفر بسبب إغلاق المطارات اليمنية من قبل تحالف العدوان.
وأكد وفاة العديد من المرضى لعدم تمكنهم من السفر للعلاج بالخارج وكذا نقص الأدوية والمحاليل الطبية فيما العالقين بالخارج أصبح مصيرهم مجهول.
وقال ” بالرغم من النداءات الدولية لرفع الحصار المفروض على المطارات اليمنية ونتائجها الكارثية التي تعتبر جريمة حرب مكتملة الأركان يعاقب عليها القانون إلا أن المطارات والمنافذ البرية والبحرية مازالت مغلقة ولم يتخذ أي قرار ملزم من مجلس الأمن لفتح المنافذ الجوية والبرية والبحرية وكأنه غير معني بما يحدث في اليمن الذي يمر بأكبر كارثة إنسانية“.
وجددت الهيئة مطالبة مجلس الأمن والأمم المتحدة والضمير الإنساني والمنظمات الحقوقية الدولية، التحرك السريع لرفع الحصار عن جميع منافذ الجمهورية اليمنية بما فيها مطار صنعاء الدولي الشريان الرئيسي والبوابة الأولى لليمن ومحاسبة من تسبب في ذلك.
خليك معنا