كثيرا مانسمع اقوال يائسه بائسه على الاوضاع التي وصلنا اليها خصوصا في بلادنا “اليمن” ومن هذه الاقوال” بلاد مالها مستقبل،او وضع زي الزفت،او شعب متخلف”او هناك مقارنات تطرح بين بلادنا وبلدان اخرى قويه في الاقتصاد او بلدان مصنعه ودائما ما تذكر بلادنا بعد المقارنان بالسوء والنقصان اما سألنا انفسنا يوما لماذا نحن بهذا الوضع ؟ والسوال الاهم الى متى سنظل هاكذا؟
دعوني اذكر لكم بعض الامثله عن بلدان هي اليوم الاولى صناعيا وبلدان صنفت من الدول العضمى اليابان مثلا بعد الحرب العالميه الثانيه دمرت البنيه التحتيه لليابان تماما واصبحت اليابان حينها اسم فقط وعلى الصعيد الشعبي لم يمتلك الناس ابسط مقومات العيش حتى انه لم يخطر في بال احد ان اليابان ستصبح في يوم من الايام من الدول العضمى
كان هناك اناس ممن يشبهون الذين هم في عهدنا يتحدثون بلغه التذمر ولكن لم يكن الجميع بهذه العقليه حيث انه كان هناك من ينظر الى الامور بنظره ايجابيه تمتزج هذه النظره مع حب الوطن والاصرار حتى اصبحت اليابان ما عليه اليوم وكما قيل “رب همه ايظت امه”
وهناك امثله كثيره اريد من خلالها ان اقول ان بلادنا ستزدهر وسيعمها الخير ولكن بمن ؟ لا يوجد هناك اجابه لهذا السؤال اطلاقا الا بنحن نحن من سنبنيها كما وجد في اليابان وغيرها من كانت عنده حرقه لوطنه يوجد هناك ايضا من لديه حرقه لوطنه في اليمن
واخيرا نحن لا نحتاج الى من يدعمنا او يأتي احد من المريخ ليبني وطننا بل نحن نستطيع ان نبنيها بثرواتنا فاليمن غنيه بمواردها فالثروه السمكيه مثلا لو استغليناها لكفتنا او الزراعه مثلا فلدينا في تهامه مساحات شاسعه وتربه خصبه للزراعه لو استغليناها لكفتنا وفي اليمن اهم مضيق يتحكم في البحر الاحمر لو استغليناه لكفانا ايضا
كل هذه الثروات لا تساوي شيئا امام الثروه البشريه ففي اليمن عقول بشريه خارقه وذكاء يفوق كل ذكاء فجائزه افضل مخترع في العالم في احدى السنوات منحت لشاب يمن
واول طبيب مختص في الاذن والانف والحنجره على مستوى العالم كان يمنيا ايضا
اذا لدينا كل هذه الثروات ولا نستطيع ان نبني وطننا ونزهره
بلى نستطيع ولكن:
كفى تذمرا ولنبدأ ببناء وطننا ويكفي ما مضى فوطننا ينتضر