الصباح اليمني_اليمن
كشف مصدر مطلع على الاجتماعات التي عقدتها الحكومة الشرعية مؤخراً برئاسة معين عبدالملك لمعالجة الوضع الاقتصادي والعملة الوطنية، معلومات هامة عن نتائج تلك الاجتماعات.
وأوضح المصدر أن تلك الاجتماعات، إلى حد الآن، تجاهلت الحلول الاقتصادية الحقيقية، وما تم الإعلان عنه ليس سوى محاولة للاستهلاك الإعلامي، وتحذير للمواطنين الغاضبين من تدهور الأوضاع الاقتصادية وانهيار سعر العملة.
المصدر قال إنه، وعلى سبيل المثال وخلال أحد الاجتماعات، قال أحد الوزراء إن إجراءات البنك المركزي بإغلاق عشرات من منشآت الصرافة لن يؤدي إلى استقرار وضع العملة، لأن أسباب انهيارها مختلفة، فرد عليه رئيس الحكومة قائلاً “احنا حالياً نشتي نسوي أي حاجة عشان نهدئ الناس”.
وأضاف، أن اجتماعات الحكومة ناقشت بعض الإجراءات التي ستؤدي إلى نتائج عكسية، وستؤثر سلباً وبشكل مباشر بالمواطنين في المحافظات المحررة.
كما كشف المصدر أن رئيس الحكومة عقد اجتماعاً مع السفير السعودي لمناقشة تقديم وديعة سعودية جديدة للبنك المركزي، لكن الأخير رفض ذلك بحجة تلاعب الحكومة بالودائع السعودية السابقة.
الرفض السعودي عبّر عنه عبدالله المعلمي، سفير السعودية بالأمم المتحدة، في مقابلة مع قناة الحدث في 14 أكتوبر الجاري، في رده على سؤال حول إمكانية مساعدة الحكومة الشرعية مالياً، قائلاً إن بلاده تريد من الحكومة الشرعية ممارسة أعمالها من اليمن، وأن تباشر الحلول للوضع الاقتصادي بنفسها.
ووعد المصدر أنه سينشر تفاصيل اجتماعات الحكومة حول الوضع الاقتصادي في حلقات متتالية، والتي ستكشف تلاعبها وعدم جديتها في تقديم أي حلول، وأن تلك الاجتماعات كان هدفها الاستهلاك الإعلامي وتخفيف حالة الغضب الشعبي منها.
_نقلا عن موقع “الخبر اليمني”
خليك معنا