علقت صحيفة يديعوت الاسرائيلية على قرار تنصيب محمد بن سلمان ولياً لعهد الملك السعودي باعتبارها خطوة طيبة لاسرائيل ، مؤكدة ان بن سلمان بحاجة الى المساعدة والتعاون السري فكلاهما (السعودية واسرائيل)لديهما اعداء مشتركين واصدقاء مشتركين ايضا.
الصحيفة اشارت بان الملك الفعلي للمملكة لن يسارع الى التعاون العلني مع الحكومة الاسرائيلية،وابالتالي لا تتوقعوا ان يحصل الاسرائيليون على تأشيرات دخول الى المملكة قريبا.
وتطرقت الصحيفة الى تفاصيل جلسة الاسرة المالكة السعودية والتي وضعت بن نايف (ولي العهد المُنحّى) امام خيارين “: إما ان يترك منصبه بهدوء مع تعويض متواضع ببضع مليارات دولارات، أو ان يختفي في ظروف غامضة، ويبدو أنه اختار الخيار الاول، ووافق على ان ينقل الصولجان الى ابن عمله، محمد بن سلمان.”
وترى “يديعوت” بان بانتظار الامير الشاب عمل غير سهل: فهو سيعمل كنائب لرئيس الوزراء، كوزير الدفاع وسيدير شؤون الخارجية والاقتصاد للسعودية. وضمن امور اخرى سيضطر لمواجهة الصراع الاقليمي مع ايران، الحرب ضد الحوثيين في اليمن (التي ادارها في السنتين الاخيرتين، وبزعم منتقديه بغير كثير من النجاح)، المقاطعة على قطر، المنافسة مع تركيا، وعملية التحديث المركبة للاقتصاد السعودي، الذي يجد صعوبة في مواجهة اسعار النفط الهابطة.
وتضيف الصحيفة الاسرائيلية بان :”وحسب شهادات محافل استخبارية اجنبية، التقى محمد مع مسؤولين اسرائيليين ممن الصقوا به الاسم الاسري “الابن” او “الولد”. في واشنطن، بالمناسبة، يحظى بلقب “MBS” (الاحرف الاولى من اسمه)”.