كشف الناشط والصحفي المقرب من قيادة الشرعية في اليمن فتحي بن لزرق عن مكرنة قدمتها المملكة العربية السعودية بلغت حسب قوله نحو 150 مليون ريال سعودي مقدمة لاسر شهداء وجرحى الحرب في اليمن .
بن لزرق رحب بهذه الخطوة ، محذراً من تسليم هذه المبالغ الى نائب رئيس الجمهورية علي محسن الاحمر ، واضاف بن لزرق بالقول :”هناك صندوق خاص باسر الشهداء والجرحى شكل عقب الحرب واصدر به الرئيس هادي قرارا فلماذا تسلم هذه الاموال لعلي محسن الاحمر.”
واردف الكاتب خلال منشور له على صفحته بالفيسبوك قائلاً:
“الحقيقة المرة ان شهداء الجنوب وشهداء “تعز” لن ينالهم شيء من هذه الاموال وسيذهب بعضها لاتباع محسن ، وسيتم استخدام هذه الاموال في تمويل الصراع السياسي الداخلي في اليمن وفي داخل المناطق المحررة وهذا امر مؤسف”، في اشارة منه الى الصراع الدائر بين حزب الاصلاح الذي يعد محسن ابرز قياداته والحراك الجنوبي والفصائل المسلحة المعارضة لدور اخوان اليمن السياسي والعسكري.
يشار الى ان جماعة الاخوان ومن ضمنها حزب الاصلاح اليمني سبق وان ادرجته المملكة في قوائم الارهاب ، لكنها في الوقت نفسه تدعم حزب الاصلاح وتؤوي قياداته في العاصمة الرياض في تناقض يراه مراقبون غريباً لاسيما مع اصرار حليف المملكة الاماراتي في الحرب على اليمن ، ادراجهم في خانة الاعداء، ويجب التخلص منهم واخراجهم من اي عملية سياسية مقبلة.