الصباح اليمني_وكالات|
ينشغل العالم بالتوقعات الكارثية لنتائجها على كل الأطراف وعلى الإقتصادي العالمي منذ انطلاق الحرب التجارية يوم الجمعة الماضي.
وتتراجع امريكا من 40% من اقتصاد العالم سنة 1960 إلى 15% في عام 2016، ومن حلّ محلها هي اقتصادات آسيا، أوقيانيا، وبشكل أقل أميركا اللاتينية.كما تراجعت االولايات المتحدة من 15.5% من الصادرات العالمية في 2002 إلى أقل من 12% في 2016.
وعبر فرض جمارك على البضائع الواردة إلى أمريكا ترامب يريد إعادة الولايات المتحدة إلى عظمتها كي تصبح أعلى مما يسمح للشركات المحلية الأمريكية ببيع بضائعها.
فيما الواردات الأميركية من العالم تراجعت من 25% سنة 2002 إلى 18% سنة 2016 .
وانخفاض أهمية أميركا كسوق هدف له أهمية استراتيجية في الحرب التجارية، ويبدو أنه عنصر غير ظاهر لعيون كثيرين، حتى خصوم الولايات المتحدة في الصراع الحالي.
وإذا أنشأت دول أميركا اللاتينية منطقة تجارة حرة، فإن المكسيك ستكون أقل ارتباطاً بالولايات المتحدة. وإذا قامت الصين بالدفع قدماً باتفاقات تجارة حرة مع دول آسيا فإنها ستفتح أسواق جديدة. وإذا بقية دول العالم التي تهددها الحرب التجارية وقعت على اتفاقات تعاون، فإن ترامب سيكتشف أنه لا يضع قواعد اللعبة. الولايات المتحدة ستخسر الكثير من ذلك حيث ستكون معزولة وأقل مركزية وربما أكثر فقراً.
خليك معنا