الصباح اليمني_متابعات
كشفت وكالة “فرانس برس” الاخبارية، الخميس، تحديات ستواجه القوات البحرية التي شكلتها واشنطن للدفاع عن الاحتلال الإسرائيلي في البحر الأحمر، ضد الهجمات التي تنفيذها القوات المسلحة اليمنية ضد سفن الاحتلال، ردا على الجرائم في غزة.
وذكرت الولايات المتحدة الأمريكية أن القوة التي شكلتها مهمتها حماية باب المندب باعتباره ممر ملاحي عالمي، من الهجمات التي تشنها القوات المسلحة اليمنية، رغم تأكيدها بأن الملاحة الدولية آمنة تماما ما عدى السفن المرتبطة بالاحتلال.
وقال فابيان هينز من المعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية، إنه بفضل تحسين تكنولوجيا هذه الأسلحة الهجومية، “أصبحت الدول والمجموعات التي ليس لديها قوات جوية أو قوات جوية ضعيفة قادرة على شن ضربات بعيدة المدى باستخدام طائرات بدون طيار أو صواريخ مضادة للسفن”. وقال لوكالة فرانس برس “هذا واقع جديد بالنسبة للغرب”..
وحذر ديرك سيبيلز من شركة ريسك إنتليجنس، وهي مؤسسة دنماركية لتقييم المخاطر والتخطيط، من أن من وصفهم بالحوثيين قد يستخدمون زوارقهم المسيرة وهي فعالة للغاية .
وبحسب الوكالة “وبما أن التحالف لا يستطيع حماية كل سفينة على حدة، فإن هذه الهياكل المعقدة ستجعل مهمة اختيار السفن الأكثر ملاءمة صعبة للغاية، وفي حين أنه قد يحاول ردع “الحوثيين” وكذلك منع بعض الهجمات، إلا أن القوة لن تكون قادرة على ضمان ممر خالٍ من المخاطر للجميع.”
واعتبرت الوكالة أنه “وفي حين يتم الحديث عن إمكانية ضرب مواقع الحوثيين لتدمير إمكاناتهم الهجومية، إلا أنها بعيدة كل البعد عن اعتمادها كسياسة.”
ويعتقد كولوريوتيس بأن الاحتلال الإسرائيلي مستعد لشن ضربات جوية ضد أهداف لما وصفهم بالحوثيين في صنعاء وصعدة ، لكن واشنطن منعت أي عمل عسكري رغبة منها في احتواء هذا الملف بأقل قدر من الخسائر.
وقال مركز صوفان، وهو هيئة بحثية متخصصة في الأمن مقرها نيويورك، إن السفن الأمريكية وحلفائها لم تنفذ حتى الآن أي هجمات انتقامية على أهداف للحوثيين داخل أو قبالة الساحل اليمني، وأضافت أن قوة العمل يمكن أن تقدم “بديلا للخيار الموصى به على نطاق واسع ولكنه أكثر خطورة وهو شن ضربات جوية على أهداف للحوثيين”.
خليك معنا