الصباح اليمني_متابعات|
انتقد وفد صنعاء للمشاورات السياسية، سياسة السعودية وطريقة إدارتها للمفاوضات عبر الوسيط العماني من جهة ودعمها للفصائل الداعمة لتقسيم وانفصال اليمن من جهة أخرى، معتبراً تلك المحاولات سلوك هادم وغادر ولا يساعد على بناء الثقة.
وقال عضو الوفد عبدالملك العجري، إن “التحركات الأخيرة التي تستهدف وحدة اليمن، المسؤول الأول عنها هي دول العدوان التي تقدم السلام بيد وتطعنه في ظهره باليد الأخرى”.
وأضاف العجري، في سلسلة تغريدات أن التحالف بقيادة السعودية يضع كل الخطوات السابقة على المحك، في إشارة إلى التفاهمات التي كان قد وصل لها الطرفان قبيل عيد الفطر المبارك واقترابهم من إعلان الاتفاق لولا التدخل الأمريكي في اللحظات الأخيرة.
ويبدو أن حكومة صنعاء اتخذت قرار عودة العمليات العسكرية بدلاً عن مماطلة التحالف المستمرة وخضوعه للضغوطات الأمريكية الرافضة للسلام، وذلك ما يفهم من خطاب قائد حركة “أنصار الله” عبدالملك الحوثي اليوم الثلاثاء حيث أكد أنهم جاهزون عسكرياً ولا يمكن أن يستمر الحال كسابقة.
خليك معنا