أوضح مصدر عسكري أن طيران التحالف استهدف بغارتين تجمعات لمرتزقته في موقع العروس في صبر بتعز .
وليست المرة الأولى التي يستهدف التحالف مرتزقته على الأرض حيث قتل وجرح المئات منهم جراء استهداف طيران العدوان لهم في مختلف المحافظات.
وقصف طيران التحالف، في شهر أكتوبر الماضي، تجمعات لمرتزقته على الأرض في نهم والجوف وبالقرب من منفذ علب الحدودي في محور جيزان.
وكان عشرات المرتزقة قد لاقوا مصرعهم، في الـ 30 من تموز/يوليو الماضي، في غارة لطيران العدوان استهدفت تجمعات عقب عملية هجومية للجيش واللجان الشعبية على مواقع للمرتزقة في جبل الشبكة قبالة منفذ الخضراء.
وأدت الغارة إلى احتراق 5 سيارات للمرتزقة ومصرع من كان على متنها من المرتزقة جراء الغارة.
وقصف طيران التحالف في 28 يوليو بغارة تجمعاً لمجاميع المرتزقة، خلال محاولتهم الفاشلة التقدم صوب تبة الصالحين الواقعة في منطقة الشقب بمديرية صبر الموادم بتعز أوقعت قتلى ومصابين.
ولقي عدد من المرتزقة مصارعهم وجرح آخرون، 27 من ذات الشهر، بغارة صديقة استهدفتهم غرب معسكر خالد بن الوليد بأطراف مديرية موزع بعد فشلهم في التقدم باتجاه المعسكر.
ومن خلال هذا الاستهداف المتواصل يطرح العديد من المراقبين للوضع العديد من التساؤلات وعلامات الاستفهام هل كل هذا الاستهداف ياتى في اطار الصدفة أو الخطاء أو انه استهداف ممنهج لمنافقي حزب الإصلاح من قبل قيادة التحالف.
خليك معنا