الصباح اليمني_متابعات
أفادت صحيفة “كالكاليست” العبرية، الأحد، أن الصواريخ اليمنية بمثابة صداع نصفي لـ “إسرائيل”
وذكرت الصحيفة أن مواقع الصواريخ اليمنية تنتشر على مساحة كبيرة من الأراضي اليمنية، ولا تمتلك “إسرائيل” أي معلومات استخباراتية عن مواقعها وروتين عمليها.
ولفتت الصحيفة إلى أنه يتعين على المخابرات الإسرائيلية “الزحف إلى كل كهف” للبحث عليها ، متسائلة أنه وحتى في حال العثور على مواقع هذه الصواريخ “كيف نضرب جبال؟”
وافترضت الصحيفة العبرية أنه “حتى لو افترضنا أن “إسرائيل” نجحت في ضرب مجموعة من الصواريخ باليمن، فلا تنسوا قلب المصفوفة، سيستمر “الحوثيون” في إطلاق طائرات مسيّرة علينا كل يوم لسنوات إذا أرادوا ذلك، تمامًا كما فعلوا مع السعوديين، هل يمكن حل هذه المشكلة؟”
من جهتها أكدت صحيفة “إسرائيل اليوم” العبرية ، أن أداء نظام الدفاع الجوي الإسرائيلي، خلال العامين الماضيين تعرض لانتقادات باعتباره فشِل فشلاً ذريعاً.
واعتبرت أن فشل النظام الجوي الإسرائيلي، أبرزه الهجوم الكبير في السابع من أكتوبر (طوفان الأقصى) رغم أن “الفشل ملحوظ في جوانب مختلفة، بما في ذلك الاستخبارات، والاستعداد العملياتي، وفهم العدو، والانتقال من الروتين إلى الطوارئ.”
وجاء الهجمات اليمنية لتؤكد فشل كافة منظومات الدفاع الجوي الإسرائيلية لا سيما حيتس ومقلاع داؤود وكذلك منظومة ثاد الأمريكية، بعد نجاح القوات المسلحة اليمنية بضرب مختلف مدن الاحتلال على رأسها “تل أبيب” بصواريخ فرط صوتية وطائرات مسيرة واستهداف مواقع ومنشآت حساسة للعدو الإسرائيلي.
خليك معنا