أكد وزير الخارجية الأمريكي، ريكس تيلرسون، أن الأزمة الدبلوماسية بين قطر ودول الخليج، أثرت اقتصادياً وعسكرياً على تلك الدول، بالإضافة إلى الولايات المتحدة.
وقال تيلرسون، في كلمة ألقاها بعد انتهاء «أعمال الحوار الاستراتيجي القطري-الأمريكي» إنه «لا شك أن ثمة نتائج ترتبت على التوتر بين قطر من جهة، ودول الخليج الأخرى»، مؤكداً أن «هذا التوتر أثر على تلك الدول اقتصادياً وعسكرياً، وعلى الولايات المتحدة أيضاً».
وناشد «الدول المعنية إنهاء هذا التوتر»، قائلاً «نناشدهم الابتعاد عن الخطابات والتصريحات السلبية، والتصرفات التي من شأنها إزكاء التوتر».
بدوره شدد وزير الدفاع الأمريكي، جيم ماتيس، على ضرورة تحقيق الإستقرار في منطقة الخليج»، مضيفاً أنه «من المهم بمكان في هذه المنطقة هو وحدة الفكر». وتابع ماتيس «لا شك أن التعاون بين خليج موحد، أمر من شأنه تعزيز قوتنا في العديد من النقاط، لا سيما في مجال مكافحة الإرهاب، فهزيمة داعش أمر مهم، كما أن إيران تواصل أعمالها الخبيثة بالمنطقة.
من جانبه قال وزير الخارجية القطري، محمد بن عبد الرحمن الثاني، إن «دولة قطر وشعبها عانوا بشكل غير عادل وغير قانوني، ولا شك أن هذه العملية قد قوضت فرص تحقيق الاستقرار بالمنطقة».
وأعرب آل ثاني عن شكره للوزيرين تيلرسون، وماتيس، على «الدور الذي لعباه خلال تلك المرحلة».
بدوره قال وزير الدفاع القطري خالد بن محمد العطية، إن «التعاون العسكري بين قطر والولايات المتحدة سيشهد تطوراً خلال السنوات المقبلة».
ولفت إلى أن «مقاتلات إف 15 التي اشترتها قطر من أمريكا مؤخراً، مجرد خطوة نحو التعاون الذي يرغبون في تحقيقه على نحو طويل المدى». وأردف العطية «هذه التطورات خطوة مهمة في سبيل حماية حدودنا وتوسيع مساعدتنا لحلفائنا عندما يحتاجون المساعدة».
ويتواجد وزيرا خارجية ودفاع قطر في الولايات المتحدة من أجل المشاركة في «الحوار الاستراتيجي القطري-الأمريكي»، بمقر وزارة الخارجية في واشنطن الثلاثاء.
خليك معنا