الصباح اليمني_صنعاء|
استنكرت حكومة صنعاء، اليوم السبت، قيام دولة الإمارات باستحداثات وصفتها بـ “العدائية” في الجرف القاري في أرخبيل سقطرى، كما كشفت وضع الصومال بلوكات استكشافية نفطية في الجرف.
وعقدت وزارة النقل بصنعاء اجتماع برئاسة وزير النقل زكريا الشامي، اليوم السبت، للنظر في أوضاع الجرف القاري والتهديدات التي تتعرض لها حدود الجرف القاري للجمهورية اليمنية من قبل الدول ذات الأطماع في ثروات اليمن.
وقال الشامي، إن الكيان الإسرائيلي يعمل في أرخبيل سقطرى بغطاء إماراتي لنهب الثروات الطبيعية والاستفادة من الموقع الجغرافي لسقطرى اليمنية وما تحتويه من ثروات نفطية وعلاجية وسياحية وغيرها
وأشار الإجتماع، إلى أن “الجرف القارئ للجمهورية اليمنية تم ترسيمه وتحديده من قبل مختصين وفنيين دوليين تابعين الأمم المتحدة والمتمثل في المياه الإقليمية والمنطقة الاقتصادية والجرف القاري بأميال محددة وفقا للقانون الدولي”.
واليمن كغيرها من الدول الساحلية لها حقوق سيادية على جرفها القاري وتستفيد من موارده الطبيعية غير الحية كالنفط والغاز والمعادن.
ويعرف الجرف القاري بأنه الامتداد الطبيعي لليابسة داخل البحار والمحيطات، وهو بالنسبة لأي دولة ساحلية قاع وباطن أرض المساحات المغمورة التي تمتد إلى ما وراء البحر الإقليمي.