الصباح اليمني_متابعات
أعلنت وزارة الزراعة الفلسطينية في قطاع غزة، اليوم الأربعاء، استشهاد 200 صياد فلسطيني منذ بدء حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة.
وأفادت الزراعة الفلسطينية أن العدوان الإسرائيلي تسبب بفقدان نحو 4 آلاف و600 طن من إجمالي كمية الإنتاج السمكي بقيمة 20 مليونا و129 ألف دولار. مضيفة أن عدد العاطلين عن العمل من صيادي الأسماك بلغ نحو 5 آلاف.
ويأتي هذا في ظل استمرار العدو الإسرائيلي باحتلال أراضي واسعة من قطاع غزة بما فيها الأراضي الزراعية والتي تم تخريبها وعرقلة الانتاج فيها، حيث كشفت تحليلات لصور الأقمار الاصطناعية أن جيش الاحتلال الإسرائيلي جرف نطاقا واسعا من الأراضي الزراعية، ومنازل ومباني عامة على عمق يصل إلى كيلومتر على الأقل على طول حدود القطاع، بهدف إنشاء “منطقة عازلة” واحتلال مناطق أخرى داخل قطاع غزة.
وبحسب تقارير حكومية فلسطينية فقد دمر جيش العدو الإسرائيلي نحو 45%من حقول المحاصيل الدائمة والأراضي الصالحة للزراعة في غزة.
وذكر نائب مدير وحدة البحث الميداني في المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان، ياسر عبد الغفور، أن الاحتلال يعمل بشكل ممنهج على تدمير السلة الغذائية في القطاع، وتجريف الأراضي الزراعية وقصفها، وتدمير مزارع الدواجن، ومصادر المياه والسيطرة على مساحات واسعة من أراضي غزة في عدة مناطق، في الشمال والشرق والجنوب، إضافة إلى احتلال ما يسميه الاحتلال (محور نتساريم) بمساحة 56 كيلومتر مربع، تم استقطاعها من أراضي القطاع لصالح تمركز قوات الاحتلال الإسرائيلي وإنشاء قواعد عسكرية على هذه المساحة الواسعة وسط أنباء عن نية الاحتلال الاستمرار باحتلالها.
ووفقا لتقارير فقد “حلت خيام النازحين بديلا عن الزراعة في الأراضي الزراعية في مواصي رفح وخانيونس للموسم الزراعي الثاني على التوالي بسبب حرب الإبادة المتواصلة منذ 14 شهرا، الأمر الذي أدى إلى تفاقم معاناة المواطنين ومربي الأغنام والمواشي جراء انعدام الأمن الغذائي للإنسان والحيوان على حد سواء بسبب النقص الحاد في الخضراوات ومحصولي القمح والشعير”
خليك معنا