أكدت مصادر موثوقة في تعز أن قائد جماعة أبوالعباس السلفية عادل عبده فارع المعروف بـ”أبوالعباس” المدعوم إماراتياً كان بين القتلى الذين سقطوا بالغارات التي شنها طيران التحالف على مواقع الموالين له في جبل العروس بتعز.
وأوضحت مصادر أن قيادات الجماعة تتكتم على الخبر وتعكف على اختيار “أمير” جديد للجماعة مستفيدة من أدبياتها السلفية التي تحرّم التصوير لتبرير عدم ظهور “أبوالعباس” لنفي خبر مقتله رغم أنه خالف الأدبيات في عدة مناسبات وظهرت صوره في وسائل الإعلام كالصورة الرئيسي لهذا الخبر.
وأشارت المصادر إلى أن الطائرات التي نفذت الغارات على مواقع عسكرية ومركز قيادة وإذاعة “وطني” بجبل العروس يوم الثلاثاء الماضي كانت طائرات سعودية، استهدفت أبوالعباس، في إطار تسويات جديدة، تم الاتفاق عليها خلال لقاء ولي عهد السعودية محمد بن سلمان ورئيس حزب الإصلاح الإخواني محمد اليدومي الذي يمثل الخصم الرئيسي للجماعة السلفية في تعز ضمن صراع الفصائل الموالية للتحالف.
وكانت السعودية صنفت قبل نحو أسبوعين أبوالعباس (قائد الجبهة الشرقية لتعز) وقيادات أخرى في قوائم الإرهاب وتبعتها دول خليجية بينها الإمارات رغم أنها من تولى تمويل وتشكيل كتائب أبوالعباس.
المصدرـ المراسل نت
خليك معنا