كشف مسؤول أمريكي أن السلطات الأمريكية تدرس إمكانية تصديرها ذخائر حربية إلى المملكة السعودية بقيمة حوالي ثلاثمائة وتسعين مليون دولار لتعزيز قدرات الرياض لكن بعد اشتراطها على المملكلة أن تتوخى الحذر في توجيه ضرباتها و الدقة الأكبر في توجيه قذائفها وصواريخها في اليمن، بما يضمن تقليص عدد الإصابات بين المدنيين إلى أقصى ما يمكن.حسب تعبير المسؤول.
عملية التصدير تأخرتْ بسبب اعتراض نواب أمريكيين ينتمون إلى الحزب الديموقراطي ومنظمات حقوقية على بيع هذه الذخائر إلى الرياض بالنظر إلى الاعداد المتزايدة من المدنيين الذين يسقطون في الحرب الجارية في اليمن.
وتدرس أنظمة التوجيه المنتَجَة من طرف شركة “ريثيون” والتي تدخل ضمن هذه الصفقة بحث إمكانية بيعها إلى الرياض لأنه من الممكن من الناحية التقنية جعل القذائف غير الموَجَّهة التي تسقط على أهدافها عادةً بفعل الجاذبية قذائفَ دقيقة الوِجهة.
وقال عضو مجلس الشيوخ الديموقراطى كريس ميرفى في بيان له “ان السعوديين شركاء مهمون في الشرق الاوسط، لكنهم واصلوا تجاهل نصيحتنا عندما يتعلق الامر باختيار الهدف وحماية المدنيين”.
مسؤول اميركي كان أكثر صراحة وجرأة بأن أعلن أن “هذا بيع غير مشروط ولا توجد شروط مرفقة، وقد اتخذ القرار بالسماح بالبيع”.