|بقلم:صباح علي الشاهر|
إذا لم يكن القادة العرب، وأصحاب القرار من الساسة عملاء بإتجاهات مختلفة، فهم أغبياء بإمتياز، وإلا من بمقدوره أن يفسر لنا كيف يسوغون صراعاتهم الغبية التي يخلقونها خلقاً، أو التي يفبركها لهم أعداؤهم، ثم يتسابقون للإستقواء بالغريب على القريب، ويخربون بلدانهم واحداً تلو الآخر، بإنتظار أن يحين وقتهم.