الصباح اليمني_متابعات
أفادت منظمة “هيومن رايتس ووتش” بشأن قتل جيش الاحتلال الإسرائيلي حاملي الرايات البيضاء في غزة ، قائلة بأنها ليست المرة الأولى.
وأوضحت المنظمة المعنية بحقوق الإنسان أن اعتراف جيش الاحتلال بقتل رهائن إسرائيليين يرفعون الرايات البيضاء في غزة وهم عراة الصدور يثير مشاكل متعلقة بحماية المدنيين خلال العدوان الجاري على قطاع غزة.
وأشارت المنظمة إلى أنه يمنع الهجوم على المدنيين كما يمنع الهجوم على المقاتلين الذين يعلنون نيتهم الاستسلام، عبر التلويح براية بيضاء، مبينة أن جيش الاحتلال الإسرائيلي استهدف سابقا مدنيين فلسطينيين كانوا يحملون رايات بيضاء أو يلوحون بها، وكانوا مكشوفين ولا يشكلون أي خطر مفترض.
ووثقت منذ عام 2009 سبعة حوادث اعتداء لجيش الاحتلال خلال الحروب، قام فيها جيش الاحتلال بإطلاق الرصاص على 11 مدنيا فلسطينيا كانوا ضمن مجموعات ويحملون الرايات البيضاء، من بين الشهداء خمس نساء وأربعة أطفال، تم قتلهم جميعا برصاص جيش الاحتلال في خرق للقوانين الدولية والإنسانية والحقوقية في ظل الحروب.
ولفتت إلى أن الإفلات من العقاب يغذي السلوك غير القانوني، موضحة بأن حكومة الاحتلال الإسرائيلي لم تعاقب أحد من مرتكبي تلك الجرائم منذ ديسمبر 2008،مؤكدة ضرورة محاسبة “إسرائيل”.
خليك معنا