الصباح اليمني| ترجمة خاصة |
أكدت منظمة هيومن رايتس ووتش وقوع ضحايا مدنيين جراء قصف الطيران السعودي لأهداف مدنية في اليمن , حيث أكدت انه يجب التحذير من تواطؤ الولايات المتحدة والمملكة المتحدة، مع السعودية التي ترتكب جرائم حرب في اليمن. وخلصت تقارير هيومن رايتس ووتش إلى أن العديد من الغارات الجوية السعودية في اليمن هي جرائم حرب محتملة، وأن الولايات المتحدة تتشارك المسؤولية في ذلك لأنها توفر للسعوديين الوقود الجوي والاستخبارات في الضربات الجوية، وكذلك التزويد بالكثير من الأسلحة.
وأضافت التقارير الى انه لا تتم مشاهدة الضحايا المدنيين على شاشات التلفزيون، ونادرا ما يتصدرون عناوين صفحات الأخبار، ويرجع ذلك جزئيا إلى أن المملكة العربية السعودية تمنع الصحفيين الأجانب من الوصول الى المناطق التي يسيطر عليها الحوثيون.
ووصفت ميشيل نان، رئيسة منظمة كير أوسا الوضع في اليمن بأنه عار على المجتمع الدولي. فأكثر من 20 مليون يمني في حاجة إلى المساعدة الطارئة، ويموت طفل كل خمس دقائق. ومع ذلك، فإن عددا قليلا من الأمريكيين يعرفون عن إراقة الدماء اليومية في هذا البلد الفقير الذي تجتاحه المجاعة، ووباء الكوليرا.
ويحث جان إيغلاند، وهو مسؤول سابق سابق في الأمم المتحدة على وقف فوري لإطلاق النار ورفع الحظر عن اليمن وتواصل محادثات السلام التي تقودها الأمم المتحدة لإجبار الطرفين على التوصل إلى حل توافقي.
Kaiser Family Foundation
خليك معنا