كشف تقرير صدر حديثاً عن منظمة “هيومن رايتس ووتش”، إن مسؤولين أميركيين قد يتهمون بالمشاركة في ارتكاب جرائم حرب في اليمن.
وأفادت المنظمة في تقرير نشر بموقعها الالكتروني على شبكة الانترنت، الخميس، بأن التحالف بقيادة السعودية استخدم قنابل أميركية في الهجمات الأكثر دموية باليمن، مستدلة بالقصف السعودي على بئر ماء قيد الإنشاء في منطقة أرحب شرق العاصمة اليمنية صنعاء.
التقرير أكد زيارة موقع الغارة ،ووسط الحطام، وجد قطعة ذخيرة أميركية الصنع تحمل علامات تشير إلى أنها من إنتاج شركة “رايثيون” (Raytheon) . مضيفاً : “كانت عملية حفر بئر في قرية صغيرة في اليمن على وشك الانتهاء في سبتمبر2016، قبل أن يقصفها طيران التحالف بقيادة السعودية”.
وأشارت المنظمة الدولية إلى أن القنبلة أصابت مأوى العمال مما أدى إلى مقتل 6 منهم وإصابة 5 آخرين، مضيفة أن الطيران عاود إستهداف المسعفين من سكان القرية ، الامر الذي أدى الى مقتل 31 قتيلا من المدنيين، من بينهم 3 أطفال، و42 مصابا، بالإضافة إلى تدمير البئر التي جمع أهل القرية المال لحفرها.
وأضافت “هيومن رايتس”، أن الولايات المتحدة أصبحت طرفا في حرب اليمن خلال الأشهر الأولى من القتال دعما للتحالف، بما في ذلك بتزويد طائراته بالوقود خلال الغارات الجوية وتقديم مساعدات هامة للرياض، بما في ذلك معلومات استخباراتية والدعم بمختلف انواع الذخائر.