أفادت مصادر محلية أن وزير الدفاع الجنوبي السابق، والقائد العسكري الموالي للرئيس، عبدربه منصور هادي، في جبهة المخا، وصل إلى محافظة حضرموت على رأس قوة كبيرة، للحيلولة دون صدور قرار بتعيين قائد جديد للمنطقة العسكرية الثانية.
ونقل موقع “العربي” عن مصادر محلية ، بأن هيثم قاسم طاهر، وصل إلى مدينة المكلا عاصمة محافظة حضرموت، اليوم الأحد، للتمركز بقواته في إحدى معسكراتها، للضغط على هادي بعدم تمرير قرار إزاحة محافظ حضرموت، اللواء فرج سالمين البحسني، من قيادة المنطقة، وتعيين قيادي عسكري مقرب من “نائب الرئيس”علي محسن الأحمر في المنصب الحساس.
ورجحت المصادر أن “قاسم انتقل إلى حضرموت بموجب تعليمات صادرة من الإمارات العربية المتحدة، بعد تسرب أنباء عن عزم هادي إبعاد البحسني من قيادة المنطقة، تمهيداً لتفكيك جيش النخبة الحضرمي الذي أشرف على تأسيسه بدعم من أبوظبي”.
وكانت جهات نافذة في السلطة المحلية، قد رجحت أن البحسني قبل بمنصب محافظ محافظة حضرموت، بعد إقالة المحافظ السابق، احمد سعيد بن بريك، شريطة احتفاظه بقيادة المنطقة العسكرية الثانية، دون استبعاد أن يخلف هادي بتعهداته رضوخاً لضغوط نائبه الأحمر، الذي ذكرت معلومات بأنه دفع بقوات موالية له إلى وادي حضرموت لفرض القرار، وقمع أي محاولة للاعتراض عليه.