الصباح اليمني_الامارات
قالت مجموعة العمل المالي (فاتف) اليوم الخميس إن الإمارات لا تفعل ما يكفي لمنع غسل الأموال برغم تحقيقها تقدما الآونة الأخيرة، وتثير مخاوف بشأن قدرتها على مكافحة تمويل “الإرهاب”.
وسوف تضع الهيئة العالمية المعنية بمراقبة الأموال غير القانونية هذه الدولة الخليجية تحت المراقبة الآن ولمدة عام.
واستغرق إعداد التقرير 14 شهرا وشمل زيارة الإمارات في يوليو، وأعطى تصنيفا “منخفضا” لعمليات التحقيق والمحاكمة بشأن غسل الأموال، وتصنيفا “متوسطا” للإجراءات الوقائية والعقوبات المالية المرتبطة بمكافحة تمويل “الإرهاب”.
وإذا أخفقت الإمارات في إدخال تحسينات فقد تجد نفسها إلى جانب دول مثل سوريا واليمن وباكستان، والتي تعتبرها “فاتف” تعاني من “مواطن قصور إستراتيجية”.
وشددت الإمارات القواعد التنظيمية المالية السنوات الأخيرة، في مسعى للتغلب على مفهوم لدى بعض المستثمرين الأجانب بأنها بؤرة للأموال غير القانونية.
وقالت “فاتف” (مقرها باريس) إن الإمارات لديها “بوادر إدراك” للمخاطر المتعلقة بغسل الأموال وتمويل “الإرهاب”. وأضافت أنه يجب على السلطات سد ثغرات في قطاعي العقارات والمعادن النفيسة اللذين يمكن أن يستغلهما محترفو غسل الأموال.
وذكرت أنه يجب عليها أيضا تعزيز استخدام المعلومات المالية في قضايا غسل الأموال وفي استرداد إيرادات الجريمة، كما حثت المجموعة الإمارات على ملاحقة شبكات غسل الأموال الدولية بنشاط وتعزيز التعاون الرسمي عبر الحدود.
وقال التقرير أيضا إن هناك غيابا ملحوظا لتحقيقات ومحاكمات ملائمة في قضايا غسل أموال تتعلق بجرائم شديدة المخاطر وقطاعات تعد عالية المخاطر مثل تحويل الأموال.
خليك معنا