الصباح اليمني_متابعات
كشفت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، الأربعاء، ممارسات بشعة لجنود الاحتلال ضد أسيرات فلسطينيات في سجون الاحتلال.
وأوضحت نقلا عن إحدى الأسيرات، أن ٦٠ أسيرة في سجن الدامون الإسرائيلي يعشن أوضاعا مأساوية مضيفة أن سجنهن أشبه “بمقبرة للأحياء”
وأضافت الهيئة أنه تم عزل الأسيرات بشكل تام عن العالم الخارجي، ويمنع منعا باتا أي تواصل أو زيارات وقيود كبيرة على زيارة المحاميين.
ولفتت إلى أن القيود والممارسات غير الانسانية وغير الأخلاقية تضاعف عقب عملية طوفان الأقصى، في ظل غياب دور الصليب الأحمر، وكل المؤسسات الإنسانية والحقوقية”، وحذرت الهيئة من أن “الأسرى في خطر حقيقي”
ونقلت الهيئة عن إحدى الأسيرات تعرضها “للتهديدات بالقتل والاغتصاب، وشتائم وضرب وعزل وحرمان من أدنى مقومات الحياة الإنسانية”بذريعة اتهامها “بالتحريض عبر وسائل التواصل الاجتماعي”
وأفادت الأسيرة “دهمت قوة من جنود الاحتلال منزلي واعتقلتني، وبقيت مقيدة الأيدي والأرجل، ثم جاء محقق، وقال للشرطي افتح الخزانة وضع رأسها فيها ليأتي شبابنا ويغتصبوها، كما هددوني بالقتل وإطلاق رصاصة على رأسي”
ولفتت الأسيرة وفقا للبيان “جرى نقلي إلى سجن الشارون، حيث استمر مسلسل التنكيل والتعذيب، وتم نقلي إلى غرفة أشبه بالزنزانة، وهي ضيقة ولا يوجد فيها شيء، شبابيكها عالية وهي عبارة عن قضبان حديدية مفتوحة دون بلاستيك أو زجاج، وتُدخل هواء باردا جدا، ومليئة بالبق، والفرشات رقيقة جدا، ومليئة بمياه ملوثة”ض
واشارت إلى أن “الأسيرات يتعرّضن بشكل دائم للتفتيش العاري، ونكاد نموت من البرد والجوع، ولا يوجد ملابس ولا حتى صابون للاستحمام، والفورة (فسحة التنفس اليومية) ممنوعة، والأكل سيئ للغاية”
ولفت بيان الهيئة إلى أن الأسيرة “أصيبت بنوبة تشنج وفقدت وعيها، وعند نقلها إلى العيادة تبيّن أنها تعاني انخفاضا في الضغط والسكر، وتسارعا في دقات القلب، بينما اكتفت طبيبة السجن بنصحها بشرب المياه”
وتواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي حملات اعتقالات واسعة بحق الالاف من النساء والاطفال والرجال في غزة والضفة منذ عملية طوفان الاقصى في ٧ أكتوبر الماضي، وتقوم بممارسات غير إنسانية وغير أخلاقية بحقهم بدعم أمريكي أوروبي.
خليك معنا