الصباح اليمني|خاص|
أعترف التحالف العربي الذي تقوده السعودية للحرب في اليمن بالجريمة التي ارتكبها فجر الجمعة في منطقة فج عطان بالعاصمة صنعاء ،وأدت إلى مقتل 15 مواطنا وإصابة 21 آخرين.
وبرر التحالف في بيان نشرته وكالة “واس” السعودية استهداف المدنيين بالحادث العرضي جراء “خطأ فني”.
وكما جرت العادة يهرب التحالف من جرائم استهداف المدنيين الى الاخطاء الفنية واحتماء الحوثيين بالمدنيين ،وهوما قاله في بيان اليوم الذي أوضح أن الاستهداف كان لغرفة عمليات وسيطرة تابعة للحوثيين، وهو الأمر الذي ينفيه سكان المنطقة ويؤكدون أن الاستهداف للمنزل كان متعمدا ولا يوجد أي هدف مشبوه في المحيط المجاور.
وبأتي إقرار التحالف بالجريمة بعد تصاعد لهجة الإدانات من المنظمات الإنسانية الدولية.
وما يثير استغراب المنظمات الحقوقية الاممية سرعة اظهار نتائج التحقيق من طرف التحالف الذي يشن الحرب ضد اليمنيين، كما أن تحقيقاته”الصورية”، بحسب المنظمات الدولية،لاتستند الى اي وقائع او مشاهدات وقرائن على الواقع بالارض،الامر الذي يجعل هذه التحقيقات فاقدة للمصداقية او القبول لدى المنظمات الحقوقية.
وارتفع عدد الضحايا إلى 15 قتيلا بينهم 6 أطفال و22 جريحا.
ومن المتوقع أن يكشف الامين العام للامم المتحدة انطونيو غوتيريس خلال الايام القادمة الستار عن التقرير السري السنوي الذي اعدته المنظمة الدولية ويوصي بوضع التحالف وفي المقدمة السعودية في قائمة العار الاممية الخاصة بالدول والكيانات المنتهكة والمرتكبة لجرائم بحق الاطفال.
وبحسب دبلوماسيين في المنظمة الدولية فإن السعودية ومن خلفها امريكا تمارس ضغوطا على الامين العام للامم المتحدة بهدف منع نشر التقرير الذي سربت بعض نقاطه للصحافة الامريكية،والحيلولة دون ادراج التحالف ضمن قائمة العار التي خرجت منها العام الماضي بعد يومين فقط من قيام بان كي مون الامين العام السابق من وضعها ،وذلك بعد تهديد المملكة ايقاف تمويل مشاريع الامم المتحدة في حادثة اثارت استغراب واستهجان المنظمات الانسانية.
لقراءة المزيد:
توصية أممية بوضع “التحالف” على”قائمة العار”..أنطونيو غوتيريس في الإختبار فهل ينجح؟!
خليك معنا