أجزم بأن لا عاقل في العالم، ما يزال يصدق اليوم أي كلام او وعود او توجيهات تصدر من الكذاب الأشر أحمد بن دغر، بعد طول مسلسل كذباته المفضوحة بشكل غير مسبوق والتي كان من أشهرها مشاريعه العملاقة للمواصلات وسكك القطار ومروراً بالصيف البارد وصرف كل الرواتب وليس انتهاء بحل المجلس الانتقالي الجنوبي واحتواء إنقلابه على الشرعية،وفق زعمه الكاذب بحديثه لقناة بي بي سي.
فهل يعرف هو ومن حوله من واهمين وآفاكين أن أي قول يصدر منه أصبح محط سخرية وتندر من الجميع،كون الثلث فقط من إجمالي توجيهاته اليومية المنشورة إعلاميا منذ تعيينه الكارثي رئيسا لحكومة شرعية الأوهام السحيقة،كفيل بحل كل أزمات المنطقة وليس اليمن والمناطق المحررة فحسب،لو كانت فعلا توجيهات من رئيس حكومة حقيقية تحترم نفسها وتحرص على سمعتها وضرورة تنفيذ ماتقوله على أرض الواقع اليمني المنهار اليوم على كل الأصعدة والمستويات،بينما رئيسها الكذاب مايزال يتحفنا كل يوم بتوجيهاته الحكومية بصرف 500مليون تارة لمؤسسة المياة و400 مليون ريال للكهرباء تارة أخرى وأحياناً بتوجيه وزارة المالية لصرف مئات المليارات كمرتبات للجيش والأمن والمؤسسات والخدمات في حين لا تنفذ حكومته المشفرة أي شيء من تلك التوجيهات الوهمية ولا تصرف ريال من المرتبات ولاتحسن أي من الخدمات.
وهو مايعني أن تلك التوجيهات الصادرة منه ليست سوى توجيهات للصوصه بالحكومة حول كيفية تقييد نهبه ومن حوله لتلك الأموال الحكومية بمسميات صرف وهمية لا أساس لها على أرض الواقع.وربنا يعين المواطن على طول صبره الأسطوري من هذا الأفاك الآثيم.
فلتخبروه أن كذبه المفضوح تجاوز كل الحدود وأصبح مثار سخرية حتى من الأطفال الصغار وتندر من الجميع بمن فيه المرتزقة من حوله.