السعودية كانت دائما جاهزة لمشاركة أمريكا في مؤامراتها ضدّ العرب والمسلمين . لقد شاركتها في تدمير الوحدة السورية المصرية التي كان من الممكن أن تكون نواة وحدة عربية شاملة، وحاربت الثورة اليمنية منذ قيامها، وتشارك حاليا في تدمير اليمن والعراق وسورية وليبيا، وبذلت كل جهد ممكن لإفشال الحركة القومية العربية، وساهمت في إفشال الربيع العربي، ودعمت الأحزاب الإسلامية المعادية للديموقراطية، وهدرت ثروات طائلة في مؤامرات وصفقات لم يجني منها الشعب السعودي والأمة العربية شيئا ! لقد فعلت كل هذا ” خدمة للإسلام والمسلمين” كما تدّعي هي ورجال الدين المنافقين المتحالفين معها، والداعمين لسياساتها التي لا تخدم إلاّ أعداء الأمّة والدين!