الصباح اليمني_حضرموت
تستعد محافظة حضرموت لصراع قريب، فقد اتخذ الوضع في المحافظة بعدا خطيرا بعد اغتيال عناصر من النخبة الحضرمية الموالية للإمارات برصاص قوات هادي.
التصعيد الجديد بين فرقاء الشرعية مؤشر اخر على توجه المحافظة الهادئة نحو جولة جديدة من الصراع.
مصادر محلية أفادت بأن مسلحين يستقلون أطقم أطلقوا النار على اثنين من عناصر النخبة خلال توقف سيارتهم في مديرية القطن بمنطقة الوادي والصحراء الخاضعة لسيطرة قوات هادي والإصلاح ، ما اسفر عن مقتلهما.
من جانبها اتهمت وسائل اعلام تابعة للانتقالي قوات المنطقة العسكرية الأولى التي يشرف عليها محسن بالوقوف وراء العملية في حين أشار الصحفي الحضرمي الموالي للانتقالي محمد سعيد باحداد إلى أن العملية تأتي بعد ابلاغ وزير الداخلية في حكومة هادي إبراهيم حيدان القيادات الأمنية والعسكرية خلال اجتماع في المكلا في وقت سابق اليوم برفض حكومته التجنيد المناطقي في إشارة إلى النخبة الحضرمية التي تتمركز في المنطقة العسكرية الأولى ولا تزال تدين بالولاء للإمارات رغم قياداتها من قبل محافظ هادي هناك فرج البحسني.
جاءت هذه التطورات عقب تصعيد بدأه الانتقالي اليوم الاثنين بمنع مرور موكب وزير الداخلية في حكومة هادي إبراهيم حيدان لمحافظة شبوة باعتراض موكبه على حدود حضرموت، وصولا إلى محاصرة مقر اقامته في المكلا وطرده احتجاجا على ما وصفه انزال أعلام “الجنوب” في احد الشوارع في حين شرع حيدان بخطوات عملية عبر استعراض قواته في المكلا وحشد قوى مجتمعية لمواجهة الانتقالي ما ينذر بمعركة أوسع في المحافظة الأهم في صراعات الانتقالي وخصومه في الشرعية.
خليك معنا