كشفت تقارير اسرائيلية حديثة أن نتنياهو وترامب هما الحليفان الأفضل للسعوديّة حالياً.
ونقلاً عن صحيفة “هارتس” الاسرائيلية ،فأن السعودية قادرة على انهاء الاحتلال الاسرائيلي لكنها لا تريد ذلك، واعربت الصحيفة عن اعتقادها بأنّه لو كان إنهاء الاحتلال على رأس سلم أولويات السعودية، لهمس رئيس حزب البيت اليهودي “نفتالي بينت” السعوديّ في أذن ترامب بأنّه علينا إقامة دولة فلسطينية.
وأضافت الصحيفة: ليس فقط أنّ السعوديين لن يضغطوا، فحتى في الإعلان الذي صدر في نهاية زيارة ترامب لم يُذكر اسم فلسطين. وشدّدّت في السياق عينه على أنّه إذا كانت السعودية غير مستعدة لدفع الضريبة الكلاميّة حتى، يبدو أنّه يجب الضغط عليها، قبل ترامب وقبل نتنياهو، على حدّ تعبيرها.
وبرأي الصحيفة العبريّة، فإنّ الاحتلال بالنسبة لها ولكلّ دول النفط، هو كنز ممتلئ. لافتةً إلى أنّ كلّ مرّة تقوم فيها الشعوب العربية ضدّ أنظمتها الفاسدة، يذكرونهم بأنّ القدس المقدسة ترزح تحت الاحتلال الصهيوني، ويذكرونهم بأنّ الواجب الأول لكلّ عربيٍّ هو تحرير القدس بدلًا من الصراع ضد أنظمتها، على حدّ تعبيرها.
ووفقًا لكلّ المُستجدّات قبل وبعد زيارة ترامب إلى المنطقة، فإنّ قضية فلسطين وُضعت على الرّف من قبل الأشقّاء قبل الأعداء، وبات الهّم الوحيد لغالبية دول المنطقة، وإسرائيل طبعًا من بينهم، الحدّ ممًا يُسّمونه التمدّدّ الشيعيّ الإيرانيّ، وعوضًا عن استخدام مصطلح الاسلاموفوبيا، بات ضروريًا أكثر من أيّ وقتٍ مضى تبديل المصطلح والإعلان رسميًا عن إيرانفوبيا.