يجري تداول معلومات عن توجه “هادي” لاقالة رئيس حكومته، أحمد عبيد بن دغر، منذ أكثر من أسبوعين.
و أرجعت مصادر مطلعة أسباب عدم اقالة “ابن دغر” رغم تداول أنباء عن رفض اللجنة الثلاثية المكونة من اليمن و السعودية و الامارات.
و حسب المصادر، أصبح “ابن دغر” مقبول سعوديا و اماراتيا، و تحركاته الأخيرة تأتي في اطار ضوء أخضر سعودي – اماراتي.
و أشارت المصادر أن زيارة هادي الأخيرة إلى الولايات المتحدة جاءت بهدف الحصول على دعم واشنطن لاقالة “ابن دغر” و اقناع أبو ظبي و الرياض بذلك.
و لفتت المصادر إلى أن “هادي” بات يشعر بخطورة تحركات “ابن دغر” الذي أصبح يهيء نفسه كبديل له، بعد أن تمكن من ترتيب علاقاته مع ولي عهد أبو ظبي محمد بن زايد و ولي العهد السعودي، محمد بن سلمان.
و حسب المصادر، يراهن “هادي” على واشنطن لممارسة ضغوط على الامارات و السعودية للاطاحة بـ”ابن دغر”.
و تفيد المصادر أن دوائر مقربة من “هادي” أفادت بأنه طرح على مسئولين امريكيين اسم الدكتور يحيى الشعيبي كمرشح بديل لـ”ابن دغر”، غير أنه لم يتضح الموقف الأمريكي من طلب هادي.
و لفتت المصادر إلى أن تجمع الاصلاح يدعم خطوة “هادي” لاقالة “ابن دغر”، فيما يسعى الجنرال علي محسن الذي يرأس اللجنة الثلاثاية لاقناع ممثلي السعودية و الامارات لاقالة “ابن دغر”. مشيرة إلى تقديمه تنازلات نيابة عن تجمع الاصلاح مقابل موافقتهما على اقالة “ابن دغر”.
و اللجنة الثلاثية باتت بمثابة وصي على قرارات “هادي”، حيث لا تصدر القرارات إلا بعد موافقة اللجنة الثلاثية.
خليك معنا