كشفت صحيفة “نيويورك تايمز” في تقريرلها عن وجود علاقة بين شراكات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب التجارية في منطقة الخليج وسياسته المتناقضة في المنطقة.
التقرير سلط الضوء على مدى تأثير العلاقات التجارية على مواقف ترامب، السياسية مضيفاً أن الرئيس الأمريكي ألقى بثقله خلف السعودية والامارات، اللتان يمتلك فيهما ارتباطات تجارية، الامر الذي أثار مخاوف جديدة بشأن التضارب بين منصب ترامب والدوافع المالية التي تدفعه.
وكان الرئيس ترامب قد قال إنه يدعم الرياض وأبوظبي وذلك لأن الدوحة “ممول للإرهاب بدرجة كبيرة”.
ويشير التقرير الى أن موقف ترامب من قطر، التي توجد فيها أكبر قاعدة جوية أمريكية في المنطقة، جاء مغايرا لموقف وزارة الدفاع الأمريكية ووزارة الخارجية، حيث دعا وزيرا الدفاع والخارجية للعمل المشترك مع قطر لمواجهة تنظيم “داعش” الإرهابي.
هذا ويعد ترامب أول رئيس أمريكي منذ 40 عاما يبقي على مصالحه التجارية بعد دخوله البيت الأبيض، الامر الذي يشكك فيها منتقدوه من الدوافع التي تحركه، لاسيما عندما تتناغم مواقفه مع مصالحه التجارية.
وكشف تقرير الصحيفة عن علاقات ترامب التجارية مع السعودية، التي تعود للعام 1995، عندها باع فندق “بلازا” لشركة أسسها أمير سعودي ومستثمر من سنغافورة.
كما تطرق التقرير لأنشطة ترامب في الإمارات، التي تعود لعام 2005، حينها أبرم صفقة لبناء فندق مع إحدى شركات التطوير العقاري الإماراتية.
وأشارت الصحيفة الأمريكية إلى ملايين الدولارات التي جناها ترامب مقابل وضع اسمه على ملعب للغولف في الإمارات. غير أن ترامب كان أقل حظا في قطر، حيث لا تربطه أعمال بارزة بهذه الدولة، حسب الصحيفة.