الصباح اليمني_لبنان
أكد الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله، أن الهدف من الرد على الاحتلال هو “تثبيت معادلة بأن الرد على قتل أحد مجاهدينا بقتل جندي إسرائيلي في المقابل”، ويشدد منددا بالتطبيع الإماراتي الإسرائيلي بالالتزام برفض الاحتلال “ولو اعترف به كل العالم”.
وقال الأمين العام لحزب الله، أن الهدف من الرد على الاحتلال الإسرائيلي “ليس إعلاميا بل تثبيت معادلة بأن الرد على قتل أحد مجاهدينا بقتل جندي إسرائيلي في المقابل”.
وشدد نصر الله في كلمة له بمناسبة ذكرى عاشوراء اليوم الأحد، التزام المقاومة بـ”معادلة ميزان الردع بوجه الاحتلال الإسرائيلي لحماية لبنان”، مشيرا إلى أن جيش الاحتلال “يعمد إلى وضع أهداف مموهة داخل آلياته لاستدراجنا والتخلص من رد المقاومة”.
وتحدث السيد نصر الله عن أن جيش الاحتلال “الذي يعد أقوى جيوش المنطقة، يقف على رجل ونص، وعطل تدريباته بانتظار رد المقاومة”، مبرزا أنه “بمجرد إعلاننا استشهاد أحد عناصرنا في غارة إسرائيلية في سوريا وقف الجيش الإسرائيلي على رجل ونص”.
وقال نصر الله: “في نهاية المطاف سيخرج جنود الاحتلال من مخابئهم وسنلاقيهم وننفذ ردنا، وما يحصل على الحدود الجنوبية هو جزء من العقاب بحق الاحتلال الإسرائيلي ويعبر عن حالة الارتباك والهلع لدى جيشه”.
وتناول الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله في خطابه اليوم الإحد، التطبيع الإماراتي مع الاحتلال، مدينا “أي شكل من أشكال التطبيع مع إسرائيل”، ومشددا على رفضه لموقف قادة الإمارات وخياراتهم.
وقال: “نؤكد التزامنا القاطع برفض الكيان الإسرائيلي الغاصب ولو اعترف به كل العالم”، مضيفا: “سنبقى إلى جانب كل من يقاتل الاحتلال في فلسطين والقدس ولبنان وأي أرض عربية محتلة”.
وشدد نصر الله على أن “شعوب المنطقة تريد العيش بسيادة بوجه الهيمنة الأميركية التي تنهب خيراتها، تريد أن تعيش في دولها حرة وكريمة وخيراتها لها من نفط وغاز وماء”.
السيد نصر الله وفي إطار تناوله مستجدات الوضع في اليمن، أكد أن الحرب على اليمن “أميركية، والسعودية والإمارات أدوات تنفذ رغبات واشنطن وقراراتها”، مشيرا إلى أنه في حال قررت الولايات المتحدة وقف هذه الحرب ستتوقف.
كما حذر السيد نصر الله من “وجود محاولات لإعادة إنتاج تنظيم داعش الإرهابي في العراق وسوريا”.
وتطرق الأمين العام لحزب الله خلال كلمته بمناسبة العاشر من محرم، إلى انفجار مرفأ بيروت في 4 آب/أغسطس الجاري، مؤكداً “ضرورة متابعة التحقيقات من دون أي حسابات سياسية”.
خليك معنا