كشف المتحدث الرسمي باسم قوات صنعاء العميد يحيى سريع، إن لدى صنعاء معلومات استخباراتية تؤكد تسهيل التحالف السعودي الإماراتي، وصول عشرات العناصر الإرهابية من سوريا إلى اليمن وذلك في إطار استعانته بهذه العناصر في جبهات القتال.
وأشار سريع في لقاء صحفي مع صحيفة الأخبار اللبنانية، في عددها اليوم الخميس، إلى أن التحالف سهل وصول العشرات من تلك العناصر إلى عدن وإلى محافظات جنوبية قبل انتقالها إلى الجبهات، منوها إلى أن معظم هذه العناصر يتم استدعاؤها من سوريا.
وأكد سريع وصول طائرة تقلّ العشرات من العناصر التكفيرية إلى مطار سيئون قادمة من دولة عربية.
وقال : بحسب معلوماتنا سيتمّ نقل هؤلاء إلى الحدود السعودية، وسبق أن تمّ الدفع بالمئات من هذه العناصر إلى الجبهات، ومنها جبهة كتاف في صعدة، وقد تم الاتفاق مع ما يسمى «داعش» و«القاعدة» على تسليمهما مليونَي دولار مقابل التكفّل بجبهة كتاف، وبالفعل تم تسليم ربع المبلغ.
ونجحت قوات صنعاء خلال الأسبوع الماضي في تحرير معسكر رئيسي لتنظيم داعش الإرهابي.
وأوضح سريع في اللقاء الصحفي أن هذا المعسكر كان من أخطر المعسكرات الإرهابية فمنه كانت تنطلق العمليات التفجيرية، وكان المعسكر يحظى بدعم غير عادي من قِبَل السعودية والإمارات، وفيه يتم تدريب المئات من العناصر واستقطاب عناصر جديدة، ويضم كذلك أسلحة متنوعة.
وقال سريع: ونحن نواجه هذه العناصر في جبهتين بالبيضاء، ولدينا معلومات تؤكد انتشار مثل هذه العناصر في مناطق مختلفة بمحافظات مأرب والبيضاء وشبوة وحضرموت وعدن وتعز، ويعتمد عليها العدوان بشكل كبير في تنفيذ مخططاته.