الصباح اليمني_متابعة خاصة|
علق الناطق الرسمي لقوات حكومة الإنقاذ العميد شرف لقمان اليوم الأحد على تصريحات وزير الدولة الإماراتي للشئون الخارجية أنو قرقاش التي قال فيها إن الإمارات أوقفت عملياتها العسكرية في الساحل الغربي.
وقال لقمان لوكالة الأنباء اليمنية سبأ إن هذا التغير في موقف الإمارات يأتي بعد فشل خططها وعملياتها المدعومة من أمريكا وبريطانيا وفرنسا لاحتلال الساحل الغربي لليمن ومدينة الحديدة.
وأضاف لقمان أن الإمارات كانت تتوقع احتلال الساحل الغربي في ساعات وإذا بها تغوص في رمال الساحل اليمني وتغرق في مياه بحره بعمليات وبطولات الجيش واللجان الشعبية وأبناء تهامة وقبائل اليمن الأحرار الذين يتقاطرون على الساحل لمواجهة أهداف التحالف الإماراتي السعودي الأمريكي لإحتلال الساحل.
وتأبع العميد لقمان أن أحد أهم أهداف هذا الموقف المرتبك لأبوظبي يصب في استهداف الوعي الشعبي اليمني الذي يحشد للدفاع عن الساحل الغربي من كل المحافظات وتثبيط هذا التحشيد الذي جعلها عاجزة عن فتح طرق إمداد قواتها الغازية وفك الحصار عن مئات المحاصرين من المرتزقة من مختلف الجنسيات في عدد من النقاط على الساحل الغربي بكل الوسائل والدعم العسكري الذي تقدمه لها قوى الهيمنة والاستكبار العالمي وفي مقدمتها أمريكا.
وأكد لقمان كذب الادعاءات والتصريحات الإماراتية التي تحاول إخفاء هزيمتها حتى الآن وكسب الوقت لمزيد من التحشيد وإعادة تجميع قواتها المنهكة والمقطعة الأوصال في الساحل الغربي وجرجرة دول أخرى في المنطقة للتدخل في عدوانها على اليمن ومشاركتها في غزوها للساحل الغربي.
كما أكد أن المعارك مستمرة على أشدها حتى اللحظة في كل الجبهات على الساحل الغربي وأن قوات الإنقاذ والجيش واللجان الشعبية يسطرون أروع البطولات وينفذون عمليات نوعية ضد التحالف وقواته الذين لا يتوقفون تحت الغطاء الجوي والبحري في محاولاتهم التقدم في عمق الساحل الغربي ونحو مدينة الحديدة..
واشار ناطق قوات الإنقاذ إلى أن التحالف وفي مقدمته قوات الإمارات تستخدم كل طاقاتها وأسلحتها بما فيها المحرمة دوليا في المعارك الجارية والتي لا تحقق فيها أي شيء يذكر.
وبحسب تصريح ناطق قوات الإنقاذ فإن” الذي أكد هذا التدخل الأمريكي الإماراتي السافر تصريحات قرقاش، والذي تستخدم فيه السعودية والإمارات كأدوات تنفيذ لا أكثر وهي الأدوات التي كانت تظن أن المعارك والسيطرة على اليمن وعلى ساحله لقمة سائغة فإذا بها تغص بها لتبحث عن الوقت والمخارج والتأويلات ومحاولة إعادة تنظيم قواتها ورفدها بتحالفات جديدة ستلقى مصير التحالف المتهالك منذ أربعة أعوام والذي انعكس سلبا على الدول المشاركة فيه وعلى رصيدها السياسي والأخلاقي والعسكري والاجتماعي واستقرارها وأنظمتها السياسية المرتهنة”.
وأوضح لقمان إن ذلك يكشف أيضا زيف التستر بأعمال وجهود الأمم المتحدة ومبعوثها مارتن غريفيث، وإتاحة أي فرصة للسلام في ظل حلم أدوات التحالف الدائم بدفع اليمن وشعبه للاستسلام والقبول بالتبعية والارتهان لوكلاء أمريكا وإسرائيل وهو ما قال فيه الشعب اليمني كلمته الفصل بالرفض القاطع وتقديم قوافل الشهداء والجرحى وتضحيات المدنيين وصموده الأسطوري منذ أربع سنوات والذي لن يكون حصاده إلا النصر الذي يستحقه اليمن وشعبه العزيز.
ويأتي ذلك بساعات بعد إن أعلن أنور قرقاش اليوم عبر حسابه بالتويتر عن إيقاف الإمارات العمليات العسكرية في الحديدة وإن إيقاف العملية في الحديدة هو لإتاحة الفرصة أمام المبعوث الأممي للضغط على قوات حكومة الإنقاذ لتسليم الحديدة دون قتال.حسب قوله.
خليك معنا