الصباح اليمني_متابعات
أفادت مجلة ناشيونال إنترست، في تقرير لها تفاصيل عن انتهاء عصر حاملات الطائرات الأمريكية، وكيف أصبحت البحرية الأمريكية في مأزقا استراتيجيا مع تطور القدرات العسكرية لدى منافسي وخصوم الولايات المتحدة الأمريكية، في إشارة إلى العمليات العسكرية اليمنية في البحر الأحمر والتي نجحت في التغلب على الهيمنة الأمريكية وتحقيق ضربات عسكرية نوعية.
وأوضحت المجلة أن الاستراتيجية البحرية الأمريكية تشهد تحولات جذرية مع تصاعد التحديات العالمية. وأنه وبعد عقود من الاعتماد على حاملات الطائرات كركيزة أساسية لقوتها البحرية، بات هذا التكتيك موضع تساؤل!
وتشير المجلة إلى أن حاملات الطائرات الأمريكية أصبحت تواجه تهديدات متزايدة من أنظمة الدفاع المتطورة التي تطورها دول مثل الصين وروسيا ، لافتة إلى أن هذا التطور المتسارع يدفع الخبراء العسكريين لإعادة النظر في الاستراتيجية البحرية الأمريكية. مضيفة أن حاملات الطائرات الأمريكية أصحبت هدفا سهلا للخصوم الذين طوروا أسلحة لضربها، مع الأخذ بالحساب أهميتها الاستراتيجية للولايات المتحدة الأمريكية.
وذكرت المجلة أن من الأسباب التي تدفع واشنطن إلى القلق وإعادة التفكير هو التكلفة الباهضة حيث تعتبر حاملات الطائرات من أغلى الأسلحة في العالم، مما يشكل ضغطا كبيرا على الميزانية العسكرية الأمريكية، إلى جانب ضعف هذه الحاملات في مواجهة الأنظمة الدفاعية المتطورة مثل أنظمة الصواريخ الباليستية والأسلحة المضادة للسفن، إلى جانب قدرة الخصوم على التنبؤ بتحركات القوات الأمريكية مما يسهل استهدافها في هجمات استباقية ومباغتة.
ويأتي ذلك في ظل الهجمات اليمنية ضد السفن وحاملات الطائرات الأمريكية في البحر الأحمر والتي مثلت ضربة قاصمة للهيمنة الأمريكية في العالم، والتي كانت حاملات الطائرات إحدى المرتكزات التي تقوم عليها تلك الهيمنة وترتعب منها الدول.
خليك معنا