الصباح اليمني_ متابعات خاصة|
ناشد آلاف النازحين، الذين اتخذوا من المقابر سكنًا لها، بمديرية صيرة في عدن، منظمات الإغاثة الأممية سرعة اغاثتهم في ظل غياب أبسط الخدمات المعيشية.
وقالت مصادر، أن أعداد النازحين القادمين من محافظة الحديدة، في تزايد مستمر، حيث يصلوا اليوم إلى أكثر من 5000 نازح، البعض منهم بحاجة لإغاثة عاجلة، للدواء والغذاء وكذلك توفير مأوى بديل عن المقابر.
وأكد النازحون، أن مكتب الصحة بمديرية صيرة، فشل في توفير الأدوية لهم ورعايتهم طبيا، موضحين أنهم يتخذون من مقابر القطيع والعيدروس والخساف، سكنا لهم.
وفي تصريح سابق لإحدى الأسر النازحة، قالت: «نحن عايشين بلا كهرباء ولا ماء ولا إغاثة ولا أنابيب غاز ولا أي شيء مثل الناس، نحن هنا مثل القبور، منبوذين ومحرومين من أبسط الخدمات».
وأضافت «نحن مشردين من بيوتنا، وليس لدينا مأوى، نحن هنا بين القبور، وتمددنا مثل القبور عيشنا كعيشهم».
بالرغم من وجود مئات المنظمات المحلية والدولية في مدينة عدن، إلا أن هؤلاء النازحين لم يصلهم أي مساعدات من المنظمات أو من الحكومة “الشرعية”، وأن من يأتي إليهم من المنظمات أو من الحكومة، يصوروهم ومن ثم يعودوا إلى المكان الذي جائوا منه، حسب مصادر من النازحين في عدن.
إقرأ أيضا: يا “شرعية الوحل” لماذا يهرب النازحون إلى مناطق الحوثيين؟
خليك معنا