الصباح اليمني_متابعات
أكد نائب رئيس المجلس السياسي لحزب الله محمود القماطي، الأحد، أن هجمات حزب الله المكثفة اليوم تأتي في إطار معادلة قصف “تل أبيب” مقابل قصف بيروت.
وأوضح أن المقاومة في لبنان لن تسمح للعدو الإسرائيلي بالاستقرار على أي مساحة من أرض لبنان. مشددا على أن “نتنياهو لن يستطيع فرض شروطه بالنار وهجمات اليوم دليل على ذلك.
ولفت إلى أن المفاوضات حاليا تدور حول آليات تنفيذ الاتفاق. مضيفا “لا نفرط في التفاؤل بالتوصل إلى اتفاق وأمامنا تجربة العدو في المفاوضات مع غزة.”
وكان حزب الله قد أعلن اليوم الأحد قصف هدف عسكري في “تل أبيب” وقاعدة استخبارات عسكرية قربها وأخرى بحرية في جنوب “إسرائيل”، غداة غارة إسرائيلية عنيفة على وسط العاصمة اللبنانية بيروت أدت إلى استشهاد 20 شخصًا على الأقل.
وكان القماطي أفاد أن “أرض لبنان فوق أي اعتبار” موضحا أن “من بين الرسائل القوية التي أوصلتها المقاومة اليوم، وصول صواريخها إلى أسدود الواقعة على بُعد نحو 150 كيلومترًا”
وشدد نائب رئيس المجلس السياسي لحزب الله على أن “الولايات المتحدة تُعد طرفًا في العدوان الإسرائيلي المتواصل على لبنان” مؤكدا رفض أي بند يمنح “إسرائيل” صلاحيات تمسّ السيادة اللبنانية.
وشن حزب الله اليوم أكبر هجوم صاروخي على “إسرائيل” بأكثر من 400 صاروخ نوعي وأسراب من الطائرات المسيرة على عدة مستوطنات أبرزها “تل أبيب” وحيفا، مستهدفا قواعد وأهداف ومواقع عسكرية للاحتلال الإسرائيلي
وأفادت وسائل إعلام إسرائيلية بأن صفارات الإنذار دوت أكثر من 550 مرة اليوم ، في حين خلف القصف الصاروخي لحزب الله خسائر وأضرار كبيرة في عدة مناطق في “تل أبيب” ومستوطنات أخرى وسط هل كبير من المستوطنين حيث دخل أكثر من 4 مليون مستوطن إسرائيلي على الملاجئ جراء الهجوم الصاروخي المكثف.
وكان زعيم المعارضة الإسرائيلية، يائير لابيد، قال أن “101 أسير في غزة، و804 جنود قتلوا في الحرب، 12 ألف جريح، الاقتصاد منهار، فعمّ يتحدثون في اجتماع الحكومة وسط زوبعة من المشاعر؟”.
خليك معنا