أعلن العقيد عزيز راشد، مساعد المتحدث العسكري باسم “الجيش واللجان في صنعاء”، أنهم هاجموا العديد من المناطق الحدودية داخل الأراضي السعودية بالصواريخ والمدفعية، وأحدثوا خسائر كبيرة في عتادهم العسكري وتم أسر وقتل عدد من الجنود.
وأضاف “راشد”، في اتصال هاتفي مع “سبوتنيك”، الخميس ، بأن الساحل الغربي يشهد حضورا عسكريا غير مسبوق، وهناك إقبال كبير من جانب أبناء تهامة على الانخراط في صفوف الجيش واللجان، وتأتي تلك التصعيدات كرد على استهداف الصيادين اليمنيين وضربهم في عرض البحر، واستهداف منازلهم ومزارعهم، وقد قمنا بترك مدينة المخاء لتكون مصيده لاستهداف قوات التحالف وأرتالهم العسكرية وبوارجهم في استنزاف يومي.
وأردف “راشد”، أن عمليات التمكين مستمرة في الساحل الغربي، وهو ما أحدث خللا وتخبطا في الخطط، لدى البوارج الحربية والقطع البحرية لتحالف العدوان التي أصبحت لا تسطيع الاقتراب من المياه الإقليمية اليمنية إلا بطرق متخفية، نظرا لتفوق السلاح اليمني، وعدم قدرة أقمارهم الاصطناعية ووسائل راداراتهم على منع أو تدمير تلك الصواريخ قبل وصولها للأهداف.
وأضاف راشد، أن الصواريخ التي تقوم البحرية اليمنية باستخدامها ضد البوارج والسفن المعادية، لا يمكن للرادارات وغيرها من وسائل التقنية أن ترصدها أو تقوم بتتبعها، وعمليات التطوير تمت بعقول وأيدي يمنية خالصة ودون تدخل من أي طرف، وسخر راشد من تصريحات وسائل إعلام “التحالف” عقب كل عملية ونسبها لأجسام غريبة أو زورق بحري.
وعن السلاح “البحري”، أكد راشد أن القذائف التي يتم استخدامها هي عبارة عن”صواريخ ذكية”، تم تطويرها محليا وبصورة علمية حولت الأقمار الاصطناعية وأجهزة الرادار إلى أصنام، فلم تستطع كشف تلك الصواريخ إلا بعد إصابة أهدافها وتدميرها بالكامل عندما تدخل إلى المياه الإقليمية أو ترسو فيها، وتلك التقنية ما زالت سرا عسكريا خاصا بالجمهورية اليمنية والقوات البحرية بصفة خاصة.
وأوضح راشد، أن العقول اليمنية لا تكف عن عمليات البحث والتطوير، وقد صرح وزير الدفاع في وقت سابق بأن المرحلة القادمة ستكون موجعة عسكريا وسياسيا واقتصاديا وستكون هناك ضربات استباقية لمنع تقدم التحالف في الجانب الغربي.