كشفت صحيفة “دير شبيغل” الالمانية ان السعودية تعتزم التوقف عن طلب المزيد من الاسلحة من المانيا والتركيز فقط على التعاون الاقتصادي في قطاعات اخرى. ونقلت الصحيفة عن محمد التويجري، نائب وزير الاقتصاد والتخطيط،قوله:“إننا نقبل التحفظ الألماني فيما يتعلق بصادرات الأسلحة إلى السعودية، ونحن نعرف خلفية ذلك السياسية، إننا لن نسبب المزيد من المشكلات للحكومة الألمانية بمزيد من طلبات الحصول على الأسلحة”.
تأتي هذه التصريحات بالتزامن مع دعوة المستشارة انجلا ميركل، خلال جولتها الخليجية إلى إنهاء الغارات الجوية التي تقودها المملكة في اليمن، مضيفة “اننا نؤمن بعملية التسوية الدبلوماسية بقيادة الامم المتحدة ، لا نعتقد انه يمكن التوصل الى حل عسكري لهذا النزاع”. وقالت إنه يتعين القيام بشيء لمنع المزيد من الضحايا في البلد الفقير بالفعل من وضعهم في “حالة إنسانية من سيئة الى الأسو للغاية”، ميركل ابدت استعداد برلين المساهمة واجراء اتصالات جدية من اجل إيجاد حل سلمي للازمة في اليمن مؤكدة انها
وكانت صفقات الأسلحة الألمانية مع المملكة قداثارت الكثير من الجدل، وأصبحت في كثير من الأحيان هدفا لانتقادات في مجال حقوق الإنسان ، فوفقا للأرقام الأولية، في عام 2016 صدرت ألمانيا الأسلحة إلى المملكة العربية السعودية لتصل قيمتها إلى أكثر من نصف مليار يورو.
الصحيفة نقلت عن متحدث باسم الحكومة الالمانية قوله :”انه على الرغم من التحفظات الالمانية حول العمليات العسكرية السعودية، فقد تم توقيع اتفاق عسكري ينص على قيام جنود من الجيش الالماني بمساعدة تدريب نظرائهم السعوديين. وينص الاتفاق على ان يتلقى الجنود السعوديون تدريبا في منشآت بوندسوهر.