الصباح اليمني_ميدي|
كسرت قوات صنعاء أكبر عملية زحف نفذها “التحالف” من ثلاثة مسارات على صحراء ميدي بعرض مساحة تبلغ أكثر من 40 كيلو متر، موقعين خسائر بشرية ومادية فادحة في صفوف القوات المهاجِمة حسب مصدر عسكري.
وأكد مصدر عسكري في صنعاء، تصديهم، يوم السبت، زحفا واسعا شاركت فيه 7 ألوية من القوات المحلية الموالية لـ“التحالف” وعشرات المقاتلين السودانين وعدد من أفراد القوات السعودية.
وأشار المصدر أن الزحف على صحراء ميدي استمر: “ 12 ساعة منذ منتصف ليل أمس وحتى المغرب اليوم بمشاركة الطيران الحربي وتم كسره وإيقاع خسائر مادية وبشرية كبيرة في صفوفهم”، مضيفا أن “التحالف” حاول السيطرة على “مزارع النسيم ومزراع الخضراء والحاشدي والمراني والخميسي وبني عاتي وقرى المطارية والحجاورة وذهب حجر والمشايبة والخنحر و بني فراص والمخازن والكدمة والشعوب والقص والعمريه ووادي رحبان”.
وبحسب المصدر فإن قوات “التحالف” منيت بخسائر فادحة حيث “تم إحراق وإعطاب عشرات الآليات المتنوعة وقتل وجرح العشرات من القوات المهاجمة وأسر عدد آخر واغتنام أسلحة متنوعة ولا تزال جثث الغزاة في أرض المعركة”. حسب قوله.
وقال مصدر عسكري آخر “إن القوات المشاركة في الزحف اضطرت للانسحاب مع نهاية نهار اليوم السبت فيما قالت صحيفة عكاظ السعودية نقلا عن المنقطة العسكرية الخامسة إن قوات صنعاء نفذت هجوما مضادا للرد على عملية الزحف الأمر الذي يشير إلى فشل السيطرة من قبل قوات التحالف على المناطق المزعومة، حسب موقع “الخبر اليمني“.
ونقل الموقع عن مصدر في القوات الموالية للتحالف، قوله “إن الزحف يتم الإعداد له منذ ما قبل شهر رمضان المبارك“، مشيرا إلى أن قوات سعودية وقوات سودانية وأخرى محلية وصلت إلى ميناء ميدي وبدأ إعداد الخطط لقطع الخط الرابط بين مديريتي ميدي وحرض وتأمين القوات السعودية التي تتمركز على الشريط الساحلي وفي جزيرتي بكلان والدويمة قبالة ميدي“، وهو المخطط الذي أفشلته صنعاء.
خليك معنا