تشير معلومات هامة فيما يتعلق بتداعيات معركة الساحل الغربي الى استعدادت كبيرة من القوة الصاروخية اليمنية. إذ تشير المعلومات التي نقلها موقع ليبرتي فايترزالبريطاني إن زيارات المسؤولين في البيت الأبيض إلى الشرق الأوسط، وخاصة الرياض، ليست بلا غرض، حيث أن هنـاك معلوماـت عن تكثيف التحركات من قبل القوات الأمريكية في السواحل اليمنية الغربية لبدء تدخل الولايات المتحدة في اليمن. كما أن هبوط قوات الولايات المتحدة في جزيرة حنيش والجزر التي تسيطر عليها دولة الإمارات العربية المتحدة ومؤخرا أحداث عدن، تشير إلى بداية معركة أمريكية-يمنية بشكل مباشر.
ويعتقد المراقبون ان الولايات المتحدة مع رئيسها الجديد دونالد ترامب تسعى الى الخروج من المملكة العربية السعودية و المستنقع اليمني من خلال تشديد مسامير حكومة الرئيس هادي من خلال معركة الحديدة. ولكن هناك أيضا تمارين عسكرية قام بها الجيش اليمني واللجان الشعبية استعدادا لمعركة السواحل الغربية و كانت تمارين عسكرية متنوعة قوية جدا بالإضافة الى إن قوة الصواريخ اليمنية تراقب جميع تحركات قوات التحاالف على البر والبحر، وستستجيب لأي تحرك أمريكي-سعودي-إماراتي في الإجراءات البحرية أو البرية وستحافظ على الأراضي اليمنية والسواحل في الوقت المناسب . وكما صرح مصدر عسكري من وحدات المدفعية التابعة للجيش واللجان اليمنية أن هناك مفاجآت كبيرة للسفن الحربية الأمريكية والإماراتية وكذلك القوارب المصرية المتمركزة في المياه الدولية . وستحدد زيارة ترامب للرياض وتل أبيب مصير العمليات العسكرية باتجاه الحديدة، وربما نشر نظام الدفاع الجوي “ثاد” داخل الأراضي السعودية والإماراتية لمواجهة تهديد الصواريخ الباليستية اليمنية، كنوع من موازنة الحرب على اليمن.
ختاما،تتعامل إدارة ترامب مع دول الخليج كصفقة تجارية واقتصادية لسد ديون الولايات المتحدة وإحياء اقتصادها الميت من خلال نشر الجنود الأمريكيين في دول الخليج، كما رأينا في التهديدات لكوريا الشمالية وإرسالها نظام “ثاد” إلى كوريا الجنوبية، فترامب يعمل على خطة ذكية لسرقة أموال المنطقة تحت ذرائع مختلفة، ودول الخليج أصبحت أكبر مشتري للأسلحة في العالم.