الصباح اليمني|متابعات خاصة|
كشف موقع “ميدل إيست مونيتور” عن استغلال الإمارات للضربات التي تشنها القوات الامريكية ضد مواقع القاعدة في اليمن من أجل التخلص من حزب الإصلاح فرع تنظيم جماعة الاخوان المسلمين الدولي .
وأشار الموقع البريطاني في تقرير حديث أن هناك هدف سياسي واضح من وراء التصعيد الأمريكي في اليمن ، حيث ازدادت الهجمات الأمريكية على الأشخاص المشتبه في وجود صلات لهم مع تنظيم القاعدة منذ تولي إدارة ترامب الحكم أكثر مما كانت عليه الأمور خلال إدارة أوباما.
ولفت ميدل إيست مونيتور إلى أن ما يجري اليوم في اليمن هو أن القوى الإقليمية ممثلة بالامارات تستخدم تنظيم القاعدة والولايات المتحدة في الوقت نفسه كذريعة للقضاء على جماعة الاخوان في اليمن تحت مظلة الحرب على الارهاب.
وشدد موقع ميدل إيست مونيتور على أن الإمارات تعمل على تغطية عملياتها من خلال القيام بعمليات مشتركة مع الجيش الأمريكي، مشيرا إلى أن خطتها الأكثر خطورة تتمثل في تقسيم اليمن، خاصة وأن العمليات الأمريكية تجري في مناطق تسيطر عليها الحكومة الشرعية في اليمن.
وفي السياق ذاته؛ أكد موقع ميدل إيست أنه من مصلحة الإمارات تقسيم اليمن إلى شمال وقطاع آخر جنوبي، لا سيما وأن هناك خلاف واسع بين الإمارات والسعودية فيما يتعلق بالأوضاع في اليمن اليوم، فضلا عن أن عين الإمارات لطالما كانت على عدن، بصفتها امتداد طبيعي لموانئ دبي، بالإضافة إلى أنه يمثل طريقا سهلا للمحيط الهندي، وبديلا لمضيق هرمز الذي تتشاركه دول الخليج.
خليك معنا