الصباح اليمني|خاص|
بعد فشل الحملات الامنية للقبض على منفذي جرائم الاغتيالات داخل مدينة تعز ضد عناصر الجيش الموالي للشرعية ،وكان اخر فصول ذلك الفشل مقتل عدد من عناصر قوات هادي امس الاول واصابة ستة جنود اخرين برصاصهم خلال خروج حملة عسكرية للقبض عليهم ،خرج اجتماع امني في مدينة تعز بقرار وصفه مواطنون بالهزلي يقضي بمنع حركة الدراجات النارية من الثامنه مساء وحتى السادسة صباحاً.
الاجتماع الذي عقدته اللجنة الامنية برئاسة اللواء الركن خالد فاضل أقر ايضاً منع خروج او تنقل الأطقم العسكرية الا بتصريح من قادة الألوية وغرفة العمليات المشتركة، من أجل الحد من عمليات الاغتيالات التي تطال عسكريين موالين لحزب الاصلاح والرئيس عبد ربه منصور هادي.
مواطنون ابدوا استيائهم من هزلية القرارات الامنية الاخيرة مؤكدين ان مصيرها الفشل كما فشلت الحملات الامنية الاخيرة ، التي خرجت لملاحقة المتهمين بجرائم الاغتيالات ، مؤكدين ان تعز تنقصها ارادة التنفيذ للقرارات ، معتبرين صمت القيادات العسكرية والامنية في المدينة من الجرائم التي تحدث يوميا هو تواطؤ ومشاركة لتلك العصابات التي تعلم تعز وقياداتها العسكرية من هم واين يتواجدون .
ويضيف اخرون أن تقسيم مدينة تعز الى مربعات تتبع فصائل مسلحة متعددة الولاءات والانتماءات ومصادر التمويل هو مخطط كبير هدفت اليه دول التحالف ،بغية معاقبة اهالي المدينة المنكوبة بتخاذل الحكومة الشرعية التي، تتجاهل حتى اليوم مناشدات المواطنيين ودعواتهم لاعادة الامن والاستقرار للمدينة التي اتسم اهلها بالمدنية والنظام والقانون.
لقراءة المزيد :
في تعز فقط .. القاتل معروف لدينا لكنه خارج نطاق السيطرة
خليك معنا