يستمر طرفي المعركة التي تدور رحاها في محافظة الحديدة بالتحشيد والدفع بتعزيزات عسكرية جديدة إلى هناك يعرض الصباح اليمني تفاصيل ما يخص قوات صنعاء كونها تتحفظ على الإعلان عنها خلافا للقوات الموالية للإمارات.
وقد حصل الصباح اليمني على معلومات من مقاتلين في الساحل الغربي تفيد تفاجؤهم بوصول عدد من أفراد كتيبة خاصة دفعت بها قوات صنعاء إلى الحديدة الخميس الماضي تعزيزا لهم شكلت فارقا في المعركة منذ وصولها.
وقالت المصادر أنها تفاجأت بوصول إحدى “كتائب الدروع” في قوات صنعاء إلى الحديدة لمساندة المقاتلين هناك مؤكدة أنها شكلت فارقا منذ اللحظة الأولى لوصولها والتي تزامنت مع زحف كبير للقوات الموالية للإمارات.
وتضم الكتيبة بحسب المعلومات إلى جانب الأسلحة المضادة للدروع قناصين يحملون قناصات متطورة جدا تعود للجيش السعودي استولت عليها صنعاء من جبهات الحدود, بالإضافة إلى قناصين يحملون قناصات عيار 50 ملم مضادة للدروع مصنوعة محليا وأفراد تدخل سريع ومشاة يحملون أسلحة رشاشة بعيارات كبيرة.
كما أفادت المعلومات أن 80 مقاتلا من أفراد الكتيبة أسروا وحدهم خلال ثلاثة أيام 200 مقاتل من قوات “حراس الجمهورية” الموالية للإمارات والتي يقودها طارق صالح كما دمروا 40 آلية تابعة لنفس القوات.
وما يدعو القوات الموالية للإمارات إلى القلق هو أن قوات صنعاء لم تدفع بعد بالكتائب من هذا النوع والمتخصصة طبقا للمعلومات في المعارك الساحلية إلى المشاركة في المعارك على تخوم مدينة الحديدة.