الصباح اليمني_متابعات
يحتفل مستشفى الثورة العام بمدينة الراهدة في محافظة تعز بالذكرى الأولى لإعادة ترميمه وتأهيله من قبل مكتب الصحة العامة والسكان التابع لحكومة الإنقاذ الوطني في محافظة تعز، بعد أن ظل المشفى لسنوات كثيرة عبارة عن مجموعة من الغرف المتهالكة والمنتهية الصلاحية الخارجة عن العمل في ظل غياب الكادر الطبي المتخصص ونقص الأجهزة والمعدات، الأمر الذي منع المشفى من تقديم خدماته للألاف من أهالي المدينة.
ووصف مدير المشفى الدكتور عادل الحجي واقع المستشفى قبل إعادة الترميم بالكارثي في كل المستويات، قائلا: كان عبارة عن مجموعة من الغرف المتهالكة المنتهية الصلاحية، ظلينا نعاني لسنوات من قصور في التجهيزات والأجهزة الطبية والخدمات، حيث لا غرفة عمليات ولا عناية ولا امدادات علاجية”.
وأوضح الحجي أن إعادة تأهيل المستشفى شملت ترميم أقسام الطوارئ والأقسام الداخلية للرقود ودعمه بـ16 سرير للعناية المركزة، وصيانة جميع مرافق المستشفى بما فيها المختبر المركزي والصيدلية والطوارئ والعمليات، وتزويده بأجهزة حديثة ومتطورة لمعظم أقسام المشفى، بما فيها حضانات أطفال وبنك الدم.
وأشار إلى أنه استحداث قسم العناية المركزة، والحاضنات والطوارئ الحديث ومصنع للأوكسجين ودعمه بالاخصائين مكن المشفى من استقبال أمراض تخصصية واجراء العمليات، الأمر الذي يسهم في تخفيف من معاناة المواطنين.
وثمن الدكتور الحجي الدعم والمساندة التي تلقاها المشفى من قبل مدير مكتب الصحة العامة والسكان في محافظة تعز الدكتور عبد الملك المتوكل، سواء بإعادة عملية تشغيله وبعثه من جديد أو متابعته ودعمه وتسهيل الصعوبات أمامه حتى اللحظة.
إعادة ترميم وتشغيل مستشفى الثورة بمدينة الراهدة الذي يخدم الالاف من أهالي مديرية خدير، واحد ضمن 29 مرفق طبي تم ترميمها من قبل مكتب الصحة بقيادة الدكتور المتوكل والتي يأتي في مقدمتها مستشفيات السلام وهجدة، خلال عام 2021 ذاته الذي بلغت نسبة الإنجاز في خطته 88%، حسب تقرير صادر عن مكتب الصحة.
وذكر التقرير أنه في العام 2021، تم تأثيث وتجهيز 143 مرفق صحي بالأثاث والمعدات والأجهزة وتقديم 17 منظومة شمسية متكاملة للمرافق الصحية، فيما بلغ الكادر العامل في المرافق الصحية المستفيد من دعم المنظمات 1803 عامل، وبلغت عدد الدورات التدريبة 99 دورة وغيرها من الإنجازات التي حققت في ظل نقص الإمكانات نتيجة للعدوان والحصار الذي تشهده البلد.
صور:
خليك معنا