تداول ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي صورة أحياء بحرية ميتة، قالوا انها في ساحل جزيرة سقطرى.
الناشطون أفادوا بأن الصورة التقطت في شاطئ حديبو، احدى مديريات جزيرة سقطرى، منوهين إلى أن قرابة 47 دولفين وجدت ميتة في شواطئ الجزيرة.
وموت الدلافين بهذه الكمية مؤشر على وجود تلوث في مياه البحر، خاصة وان القوات الاماراتية التي تتواجد في الجزيرة، تقوم بأنشطة مشبوهة و مثيرة للقلق.
يأتي ذلك بعد تداول صور أشجار دم الأخوين النادرة في الجزيرة، و التي تم اقتلاعها من الجزيرة المدرجة في قائمة التراث العالمي، و نقلها إلى العاصمة الاماراتية، أبو ظبي، في انتهاك واضح للسيادة اليمنية، و القوانين الدولية التي تشدد على حماية النباتات النادرة.
هذا وتتعرض جزيرة سقطرى الواقعة تحت الانتداب الإماراتي لعديد من الكوارث،حيث تشير اصابع الاتهامات الى الإمارات التي تقوم باجتثاث أشجار دم الأخوين النادرة، ونقل الطيور إلى أبو ظبي ودبي، كما تتعرض الأحياء البحرية إلى تهديدات كبيرة بالخطر.
وبحسب مصادر محلية في الجزيرة فان أكثر من عشرين من أسماك الدولفين النادرة قد نفقت إلى سواحل قلنسية شرق الارخبيل .
وتمنع القوات الامارات الاقتراب من بعض المناطق في شواطئ جزيرة سوقطرى اليمنية، بحجة أنها تقيم انشاءات فيها، تقول انها مرافق سياحية، في حين تفيد تقارير صحفية ان الامارات تنشئ قاعدة عسكرية في تلك المناطق، على غرار القاعدة العسكرية التي انشأتها في جزيرة ميون اليمنية في مضيق باب المندب.