من بعد قطر التي أصبحت محاصرة جوا وبرا وبحرا من حلفائها في الأمس القريب آل سعود وآل زايد والبيت الأبيض الأمريكي في العواصف الدموية في الماضي والحاضر بقتل المسلمين في البلاد العربية.
فالدائرة تدور على حلفاء التحالفات القاتلة لأبناء العراق واليمن الواحد وسوريا وليبيا الذين ارتكبوا بحقهم أبشع الجرائم والمجازر البشرية التي عجزت الألسن والأقلام عن عملية حصر تلك الجرائم والمجازر المرتكبة بحق أبناء الشعوب المسلمة من قبل ملوك الخليج وقادة العرب والبيت الأبيض وإسرائيل العدو الأكبر لأُمة محمد العدنان المحتلة لفلسطين العربية منذ عقود من الزمن وقادة العرب والمسلمين في صمت عنها حتى اللحظة ومتحالفون معها في عواصفهم الدموية..
من بعد قطر التي أصبح شعبها محاصراً من قبل حلفائها الذين اتهموها بدعم القاعدة وداعش في زعزعة أمن الأوطان العربية والإسلامية والغربية وغيرها من اتهامات؟.
وهاهم حلفاء القيادة القطرية أعلنوا عاصفة حزم بحصار الشعب القطري اقتصاديا وسياسيا .. .. إلخ ) وبالرغم من أن القيادة القطرية كانت مع التحالف السعودي الإماراتي الأمريكي على أبناء الشعوب المسلمة، فاليوم انقلب حلفاؤها ضدها وأصبح الشعب القطري محاصراً من كل المنافذ بقيادة ترامب والمحمدين الذين ارتكبوا في الأرض العربية أعمالاً إجرامية (وعواصف حزم) لقتل اليمانيين وغيرهم..
فمن بعد قطر والدور القادم على من ؟؟ هل سيكون الدور القادم على البحرين أو على الكويت؟ الأيام والشهور القادمة ستكشف ذلك .. فالمحمدان يريدان أن يكونا هما من يتزعمان الأمة وتكون قيادة تلك الدول العربية والإسلامية تحت وصايتهما وهذا من المستحيل عليهما كون كل شعب لا يقبل وصاية أي من كان عليه ..
فعلى المحمدين (بن سلمان وبن زايد) أن يستوعبا بأن أعمالهما الإجرامية وعواصفهما ستقف وأن الشعوب الإسلامية لن تظل في صمت وسيأتي يومٌ غضب يدمر عرشيهما، مهما كانت قوتهما، فالشعوب الإسلامية أهل قوة والله لهم المؤيد مالك الملوك لا غيره هو القادر على كل شيء ..
الحرب الإعلامية ساخنة بين حلفاء الأمس مع القيادة القطرية وحقائق وملفات سرية تُكشف من القنوات الفضائية (الجزيرة والحدث والعربية) وغيرها من الوسائل الإعلامية التابعة لقادة العواصف الدموية والوسائل الإعلامية المسموعة والمقروءة الدولية حول الأزمة الخليجية، فقطر اليوم وغدا الدور على عضو جديد من الدول والأنظمة التي تحالفت مع أمريكا وإسرائيل في قتل المسلمين وحصار الشعوب المسلمة ،وفقا لمخطط الإدارة الأمريكية التي دمرت الأوطان العربية واشعلت الحروب بين أبنائها، وباسم مكافحة الإرهاب قتلت المسلمين في المشرق والمغرب وملوك الخليج حلفاؤها يدعمونها بمليارات الدولارات من أجل ما يسمى مكافحة الإرهاب في الأوطان العربية والإسلامية، أمريكا هي من أوجدت الإرهاب مع حلفائها في الغرب من أجل قتل المسلمين ..
فالإرهاب لا دين له ولا وطن، أمريكا هي التي أنشأت الإرهاب وقالت لملوك الخليج وقادة العرب والمسلمين: علينا مكافحة الإرهاب وعلينا نحن قصفهم وأنتم عليكم دفع الأموال لأجل القضاء الكامل على الإرهاب، والله إنه لشيء عجيب ما يحدث من أفلام سياسية خليجية عربية -غربية وما يشهده الوطن العربي من أحداث ساخنة وعواصف دموية أشعلت الحروب بين أبنائها..
فالدور القادم والمتوقع أن تكون عاصفة حزم حصاراً أو عسكريا ضد إحدى دول الخليج أو الدول العربية من الحلفاء وهذا ليس محالاً، فالعواصف مستمرة في قتل العرب وحصار وتجويع الشعوب المسلمة من قبل آل سعود وحلفائهم الذين ارتكبوا أبشع الأعمال الإجرامية والمجازر والجرائم في البلدان العربية ..