الصباح اليمني_مساحة حرة|
انتبه أيهـا العربي ..إن ما يحدث الآن ما هو الا سيناريو تم وضعه على 3 مراحل، حرب عالمية أولى وثانية وثالثة ونحن على مشارف الثالثة وطبول الحرب تدق والقادم أعظم كل ما يحدث يخدم النظام العالمي الجديد وعبـادة الدجـال
لم تكن اتفاقية “سايكس – بيكو” سوى خطة محكمة الاتقان من أجل إنشاء إسرائيل الصغرى، وهو ما أعلن عنه “تيودور هيرتزل” في مؤتمر الصهيونية الأول في عام 1897 في مدينة بازل السويسرية، من تأسيس وطن قومي لليهود في فلسطين بعد خمسين عامًا، وهو ما تحقق في عام 1948، وبمجرد تحقيق “سايكس – بيكو” للهدف منها بدأ العمل على تجاوزها وإعداد خطة أخرى لإنشاء إسرائيل الكبرى.
وفي أعقاب إنشاء الكيان الصهيوني في فلسطين، وضع “بن جوريون” في عام 1953 مشروعًا جديدًا لإعادة تفتيت الشرق الأوسط على أساس عرقي وطائفي وديني ومذهبي، ليكون مركزه “تل أبيب” وتكون إسرائيل هي القوة العظمى فيه، وتمتد من نيل مصر إلى فرات العراق.
وقامت الإدارات المتعاقبة للولايات المتحدة الأمريكية بتبنّي المشروع والعمل على تحقيقه، وسخرت له كل الإمكانات المطلوبة عبر الاستعانة بمراكز الأبحاث المختلفة، ومراكز الاستراتيجيات المنتشرة حول العالم، لوضع آليات وخطط تنفيذ هذا المشروع، ووضع السيناريوهات المتقنة لتنفيذه بطريقة درامية محكمة الإتقان، وبتسلسل للأحداث لا يمكن الشك في تلقائيته.
وأخذت هذه المراكز البحثية والعقول الأمريكية وعقول صانعي القرار الأمريكيين تعمل على وضع الخطط المناسبة لتطوير مشروع “بن جوريون” خلال السبعينيات والثمانينيات من القرن الماضي، لتحقيق مشروع إسرائيل الكبرى، فقام المستشرق اليهودي “برنارد لويس” بعرض مشروعه لتقسيم الشرق الأوسط لــ 34 دويلة على الكونجرس الأمريكي في جلسة سرية في العام 1983، والذي وافق بالإجماع عليه وتم اعتماده في ملفات الاستراتيجية الأمريكية للسنوات المقبلة.
وفي عام 1993 أصدر “شيمون بيريز” كتابه “الشرق الأوسط الجديد”، ليضع خطة لشرق أوسط مفكّك على أسس عرقية وطائفية ومذهبية تقوده تل أبيب، ويتقاتل فيه الجميع، إلا أنهم – وفي الوقت نفسه – يتحالفون مع إسرائيل الكبرى ويعملون تحت قيادتها.
وفي عام 2003 ظهر – لأول مرة – مصطلح “الفوضى الخلاقة” كوسيلة من وسائل تحقيق الشرق الأوسط الجديد، وهو مصطلح متناقض في ظاهر الأمر إلا أن حقيقته لا تحمل تناقضًا، إذ أن معناه هو: “فوضى دول الشرق الأوسط تخلق إسرائيل الكبرى”.
وعلى النسق نفسه، يمكن تفسير مصطلح “التدمير الخلاق” الذي ظهر في عام 2007 على لسان “مايكل ليدين”، والذي يقوم على استراتيجية الهدم البنّاء، بمعنى أن هدم دول الشرق الأوسط يبني إسرائيل الكبرى، إلا أن أخطر تلك الاستراتيجيات هو ما ذكره “رالف بيترز” في عدد يوليو 2006 من مجلة القوات المسلحة الأمريكية، في مقال تحت عنوان “خارطة الدم”، والذي أبدى فيه انزعاجه من التعايش الذي تمارسه المجموعات العرقية والدينية في الشرق الأوسط، وذكر أنه لا بدّ من إعادة ترسيم الحدود في منطقة الشرق الأوسط، بحيث تُلغَى الحدود القائمة ويتمّ تفتيت الدولة الواحدة إلى دويلات متعدّدة على أسس عرقية ودينية، ولتحقيق ذلك لا بدّ من سفك أنهارٍ من الدماء بسب التنازع بين الأقليات المتناحرة فيما بينها.
و المراحل هى كالاتى :-
المرحلة الأولى للدولة الإسرائيلية (الثورة العربية)
فى سنة 1896 بعث كبار قادة اليهود برقية للسلطان العثماني عبدالحميد الثاني ليسمح ليهود العالم بالعودة إلى أرض فلسطين
و لكن السلطان عبدالحميد رفض رفضاً تاماً
بل و هدد بإغراق سفينة تحمل مهاجرين يهود متجهة إلى فلسطين
فى سنة 1910 أعلن توماس إدوارد ضابط المخابرات البريطانى إسلامه فى شبه الجزيرة العربية
و إتخذته بعض القبائل شريفاً و قائداً وسموه لورانس العرب
أقنع لورانس العرب القبائل العربية بضرورة التخلص من الحكم العثماني للعرب
و قاد مع الشريف حسين ثورة سميت الثورة العربية
و قاموا بقصف و قتل كل المواقع و الجنود العثمانيين المنوطين بحماية الأراضي العربية و من ضمنها فلسطين
فى سنة 1914 انتصرت الثورة العربية و طردت العثمانيين من الأراضى العربية و فى نفس العام بدأت الهجرة اليهودية إلى فلسطين
المرحلة الثانية للدولة الإسرائيلية (الإنقلابات العسكري
فى عام 1948 أعلنت إسرائيل قيام دولتها على بعض المدن التى إحتلتها فى فلسطين ( تل أبيب – حيفا – يافا)
و فى نفس العام اجتمع ملوك و رؤساء العرب لإعلان الحرب على إسرائيل و كانت أكبر الجيوش المشاركة هى الجيش المصري و السوري و العراقي و الليبي
و تم تحرير جميع المدت المحتلة من يد اليهود الذين احتموا بكل قوتهم و أسلحتهم فى مدينة تل أبيب
فى نفس العام ظهرت قضية الأسلحة الفاسدة بالرغم من تقدم العرب فى الحرب و أدت إلى ثورات و إنقلابات فى جميع الدول التى كانت تشارك بجيوشها فى الحرب (مصر – سوريا – العراق – ليبيا) و إنصرفت هذه الجيوش من الحرب مع إسرائيل إلى الحروب و الإنقلابات الداخلية و العربية فى غضون 15 سنة و فى سنة 1967 احتلت إسرائيل جميع الأراضى الفلسطينية بل و أراضي الدول المجاورة كسيناء و الجولان و الضفة الغربية.
المرحلة الثالثة و الأخيرة للدولة الإسرائيلية الكبرى (ثورات الربيع العربي)
فى سنة 2011 اندلعت الثورات فى مصر و سوريا و تونس و ليبيا و اليمن و أدت إلى فوضى عارمة فى هذه البلاد مستمرة إلى الآن.
للإعداد للمرحلة الثالثة من التوسع الإسرائيلي لإقامة مملكة إسرائيل الكبرى على اراضي فلسطين و الشام و مصر من النيل للفرات وتقسيـم الدول العربيه على نظام طائفي عرقـي ولنا فى العراق خير دليل والسودان وسوريا ومصر قريباً
جورج سورس الملياردير الماسونـي الصهيونـي هو ممول تلك الثورات فى البلاد العربية وأيضا فى أفريقيا ومن قبلها دول غربية
فانتبه ايهـا العربي ..
إن ما يحدث الآن ما هو الا سيناريو تم وضعه على 3 مراحل
حرب عالمية أولى وثانية وثالثة ونحن على مشارف الثالثة
وطبول الحرب تدق والقادم أعظم
كل ما يحدث يخدم النظام العالمي الجديد وعبـادة الدجـال