الصباح اليمني_متابعات خاصة|
طالبت منظمة محلية، بضرورة مراجعة آليات عمل المنظمات الدولية بسبب تجاهلها للشفاقية وابتعادها عن النزاهة في تقديم المساعدات الإنسانية للشعب اليمني في ظل حرباً ساحقة خلفت أسوأ أزمة إنسانية في العالم بحسب تقارير أممية.
جاء هذا رداً على إعلان برنامج الأغذية العالمي تقليص المساعدات الغذائية ابتداء من سبتمبر القادمة وسحب الدعم على كافة القطاعات بما فيها الصحي.
وقالت منظمة “انتصاف لحقوق المرأة والطفل” في بيان بمناسبة “اليوم العالمي للعمل الإنساني 19 أغسطس”، إن الأمم المتحدة ومنظماتها تخلت عن مسؤولياتها تجاه الشعب اليمني وسحبت الدعم عن معظم القطاعات الحيوية بما فيها القطاع الصحي.
وأكدت أن “21.6 مليون يمني يحتاجون إلى مساعدات إنسانية”، خاصة في ظل ما يعيشه الشعب اليمني “تحت وطأة انعدام الرعاية الصحية والقتل والتشريد والنزوح وتنتهك وتسلب كافة حقوقه التي تدعيها القوانين والمواثيق والمعاهدات الدولية”.
واعتبر البيان، أن معاناة الشعب اليمني المتزايدة تفرض على المجتمع الإنساني “مراجعة آليات عمل المنظمات الدولية التي تغيب عن أكثرها الشفافية والنزاهة في تقديم المساعدات الإنسانية”.
وأضاف: “تدفق مساعدات إنسانية فاسدة ومنتهية الصلاحية منذ بداية الحرب على اليمن من قبل المنظمات الدولية ساهم في ارتفاع معاناة الشعب اليمني الذي يتعرض لحرب تجويع من التحالف السعودي الإماراتي”.
خليك معنا