الصباح اليمني_ وكالات|
استمرارا لمطالبات منظمات حقوقية دولية، للتحقيق في انتهاكات الإمارات في سجونها بعدن، طالبت اليوم الأربعاء، منظمة “سام” للحقوق والحريات، بسرعة التحرك الدولي العاجل لانقاذ المعتلقين وتشكيل لجنة دولية للتحقيق في حادثة تصفية 23 معتقل في السجون التي تديرها الإمارات ومعرفة مصير البقية.
وكشفت المنظمة التي تتخذ من جينيف مقرا لها عبر بيان، أن الإخفاء القسري والتعذيب المفضي الى الموت بحق المعتقلين في مدينة عدن جنوبي اليمن يتم تحت إشراف ورعاية خبراء أجانب في التعذيب.
وقالت المنظمة، إنها اطلعت على شكوى عاجلة كان عدد من المعتقلين في سجن “بئر أحمد” المركزي سيء السمعة، والواقع في مدينة عدن جنوب اليمن، قد وجهوها لوزير الداخلية في حكومة الشرعية ، “أحمد الميسري”، بتاريخ 20 يناير2019وأوضحوا فيها أنهم يخوضون إضراباً مفتوحاً عن الطعام منذ 4 أسابيع.
ودعت المنظمة سام للحقوق والحريات، في بيانها إلى التحقيق في ممارسات التعذيب البشع بحق المعتقلين والمختفين قسرياً في السجون السرية، ومحاسبة المتورطين.
وبحسب الشكوى فإن 26 جندياً معتقلاً في سجن “بئر أحمد”، يتعرضون لشتى أنواع التعذيب الجسدي والنفسي، فيما تم إخفاء 23 شخصا، في سجون “شلال” و”أبو اليمامة”، “يسران”، “صالح السيد/اللواء الخامس” و”التحالف” منهم ضباط وجنود ومدنيين، بالإضافة إلى تصفية 23 معتقلا.
وقال بيان منظمة سام أن الإمارات تدير ما لا يقل عن 13 سجناً و8 مواقع عسكرية في جميع أنحاء اليمن، وعددا من السجون السرية ، والتي يُمارس فيها جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية، وذلك بحسب تقرير لجنة الخبراء الأممين التي شكلها مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، والذي صدر في سبتمبر الماضي 2018.
اقرأ أيضا: منظمة دولية تطالب بالتحقيق في قضية المعتقلين بالسجون الإماراتية السرية
خليك معنا