الصباح اليمني_ثقافة وهوية_خاص|
قال مصدر خاص لـ “الصباح اليمني”، في مصلحة الأحوال المدنية في العاصمة صنعاء، إن هناك تغير كبير في أسماء المواليد الجديدة منذ بداية الحرب على اليمن بقيادة المملكة العربية السعودية.
وبحسب المصدر، فإن هناك إقبال كبير من المواطنين لقطع شهائد ميلاد لأبنائهم وذلك دليلاً على اهتمامهم بتوثيق بياناتهم وبيانات أسرهم في سجلات الدولة المدنية.
ولكن الملفت في الأمر، هو اختيارهم لأسماء جديدة ذات طابع تاريخي أو ثقافي أو ديني أو حتى حربي، فقد انتشرت خلال الآونة الأخيرة أسماء جديدة سواء للإناث أو للذكور.
ووفقاً للمصدر، فمن أسماء الذكور التي وثقت في السجل المدني خلال الفترة الأخيرة ذات الطابع الجهادي او الديني محمد وعلي و الكرار والاشتر وسجاد والقاسم والمختار قتال وحرب و اركان و معارك و داغر و زحوف وصمود، وغيرها من الاسماء الأخرى.
وهناك من أسمى أولاده على أسماء جبال طوق صنعاء وذلك تجسيداً لصمودها أمام غارات التحالف السعودي الإماراتي منذ بداية الحرب على اليمن مثل عطان و عبيان ومران ورازح وعمران وصرواح وجهران وقتبان.
وذكر المصدر، أيضاً اختيار بعض الأسر لأولادهم أسماء تاريخية مثل “أسار ويثأر وينوف وذي يزن كل هذه الاسماء الحميرية قاومت الغزاة والطامعين من الاحباش الى الرومان في حقبات تاريخية مختلفة”.
ويرى مراقبون، أن انتشار الأسماء الجديدة هي محاولة من الأهالي في تخليد جرائم التحالف السعودي على اليمن، وتجسيداً للألم والمعاناة جراء الحرب والحصار منذ بداية الحرب، وكذلك تأكيد اليمنيين في محافظتهم على هويتهم وحضارتهم.
اشترك في قناتنا على التليجرام: